حذرت الشرطة الجزائرية المواطنين من رجل ينتحل صفة امرأة تُدعى 'سامية'، يمارس أعمال الدجل مقابل الحصول على مبالغ مالية، داعية كل من وقع ضحية له أو سمع عنه، الإدلاء بالشهادة للمساعدة في التحريات الجارية عنه.

ونشرت شرطة الجزائر العاصمة بيانًا رسميًا عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، مرفقًا بصورة شخص ذي ملامح نسائية، يكنى 'سامية'، ويُشتبه به في قضية ممارسة السحر والشعوذة، وأفعال العرافة عن طريق التنبؤ بالغيب، مقابل مبالغ مالية ضخمة، عن طريق إيهام ضحاياه بامتلاكه قدرات خيالية.

ودعت الشرطة الجزائرية في بيانها كل من وقع ضحية 'سامية' من المواطنين، سواء من التقاه شخصيًا، أو تعامل معه، أو لديه أي معلومات بصفته شاهدًا، إلى تقييد شكوى أو الإدلاء بالشهادة للمساعدة في التحريات الجارية عن القضية في الوقت الراهن، بالتوجه إلى مقر المصلحة المحققة الممثلة في فصيلة مكافحة المساس بالممتلكات، فرقة مكافحة الجريمة الكبرى، بالمقاطعة الأولى للشرطة القضائية، الجزائر وسط.

وبحسب بيان الشرطة الجزائرية، فقد جاء تحذير المواطنين طبقًا للمادة 17 من قانون الإجراءات الجزائية، وعملًا بالإذن النيابي الصادر عن نيابة الجمهورية لدى محكمة 'سيدي أمحمد'.

ووفق صحف محلية، فإن الدجال منتحل صفة امرأة للنصب على المواطنين في الجزائر، اختفى في مكان غير معلوم، وتجري عمليات البحث عنه من قبل الأجهزة الأمنية الجزائرية.