ضبطت الأجهزة الأمنية، الإعلامية واليوتيوبر داليا فؤاد، البالغة من العمر 39 عامًا، مقدمة برنامج «ضرب نار» عبر فضائية «القاهرة والناس» داخل شقتها الكائنة بالقاهرة الجديدة بمحافظة القاهرة، بتهمة حيازة مواد مخدرة من نوع «GHB»، المعروف بـ«مخدر الاغتصاب»، في منطقة التجمع الأول، ومعها في سكنها أحد الأشخاص بلجيكي الجنسية.

في هذا السياق، أعلن مدير المركز المصري للدراسات الدوائية الدكتور علي عبد الله، تفاصيل المواد المخدرة التي تم ضبطها بحوزة الإعلامية، مؤكدا أن عقار «GHB» يطلق عليه عقار الاغتصاب.

وصرح عبد الله، بأنه تم إطلاق تسمية «عقار الاغتصاب» على هذا العقار، ما يحدثه من اضطرابات في الذهن وخروج صحابه عن الشعور ويميل للعنف ومن أشكاله الاغتصاب والوحشية.

وأكد مدير المركز المصري للدراسات الدوائية، صدور قرار من السلطات الصحية الدولية، بسحبه عالميا ومنع استخدامه، واعتباره ضمن المخدرات والهيروين ولما له أثار سلبية ومدمرة علي الشخص.

- زيادة الهلاوس.

- الدخول في غيبوبة.

- التأثير سلبا على مركز التنفس.

- دوار وصرع وقيء شديد.

واكتسب مخدر GHB شعبيته في تسعينيات القرن العشرين بين الشباب، بسبب أعراضه الجانبية وتأثيراته المبهجة والمرخية للأعصاب، ودارت حوله المخاطر الاجتماعية بسبب ما أثير عن استخدامه في الاغتصاب والاعتداء الجنسي، وفقًا لما نشره «موقع مركز الإدمان والصحة النفسية الكندية CAMH».

ويعد الـGHP ضمن مجموعة من المستحضرات الدوائية التي يستخدمها مرتادو الحفلات الليلية بغرض السهر ومنح الشعور بالهلوسة والنشوة إلى جانب غياب العقل لفترة، حيث يفقد متعاطيه الذاكرة القصيرة للحظات.

وأفادت دراسة أجريت عام 2009، أن متعاطين العقار من فئة الشباب والمراهقين، وأعمارهم تتراوح ما بين الصف السابع و الـ30 عاما.

ويعد GHB العقار المفضل للمجرمين، لإمكانية وضعه في المشروبات والطعام دون ملاحظة الضحايا، كونه مادة شفافة بلا رائحة أو لون.

كما يعد GHB هو حمض جاما هيدروكسي بيوتيريك، وهو اسم آخر للمخدر أو كسيبات الصوديوم، ويعد الاسم التجاري المعتمد من إدارة الغذاء والدواء (FDA)، وهو مادة سائلة عديمة اللون والرائحة، ونادرًا ما تكون مسحوق، تستخدم علاجًا لتحسين النعاس أثناء النهار وضعف العضلات ومعالجة الاكتئاب.

وبعد 15 لـ20 دقيقة من تناول العقار، يشعر المدمن بمشاعر النشوة والغثيان والنعاس وعدم الاتزان، والإسهال، كما أنه مادة مثبطة للجهاز العصبي، ما يعني أنه يبطئ التنفس وضربات القلب.

وكشفت التحقيقات الخاصة «بسفاح التجمع» المتهم بقتل 3 سيدات بطريقة وحشية، عن أنه استخدم العقار الـ GHB في تخدير ضحاياه، لقدرته على إرخاء والأعصاب العضلات، ليضمن عدم مقاومة الضحايا في أثناء الاعتداء الجنسي، وتصويرهن داخل شقته.