اخبار تونس
موقع كل يوم -أنباء تونس
نشر بتاريخ: ٣ تموز ٢٠٢٥
الصحفي زياد الهاني لم يكتب ما يلي على صفحات التواصل الإجتماعي لأنه يبدع عندما يكتب، بل اعتمد فقط تجاهل و تقصير هيئة المحامين تجاه بنات و أبناء القطاع و هم يعانون الأمرين في الاعتقال… منذ أشهر أصبحت تعد اليوم بالسنوات:
'أحمد الله لأن والدي المحامي الأستاذ عبد الرحمان الهاني تغمده الله بواسع رحمته، لم يعش لغاية اليوم كي يرى ما عليه وضع المحاماة التونسية، مهنة الفرسان الممتشقين روبهم الأسود للدفاع عن العدل والحرية من مذّلة وهوان وانخذال، وإلّا لمات قهرًا وكمدًا..
محامية محتجزة دون سند قانوني وينكل بها بين السجون، ويتم منعها تعسفا من مقابلة بنتها الصغرى..
محامية تحدثت بكل صدق عن واقع العنصرية في بلدنا تعقيبا على تصريحات مشينة لرئيس الدولة حول المهاجرين من جنوب الصحراء الطامحين للانتقال إلى إيطاليا عبر بلادنا، اتهمهم فيها باطلا بالضلوع في مؤامرة لتغيير هوية الشعب التونسي؛ يتم الحكم بسجنها سنتين إبتدائيا و18 شهرا استئنافيا وهي الآن بصدد قضاء تلك العقوبة الظالمة، تتم إحالتها مجددا من أجل نفس التهمة على دائرة الإرهاب التي تحكم عليها بعامين سجنا رغم اتصال القضاء..
محامٍ وقاضٍ إداري سابق يتم الزج به في السجن من أجل تعبير مجازي، خلال مداخلة ندد فيها بالقضاة الذي خانوا رسالة العدل التي اؤتمنوا عليها وخضعوا للتعليمات غير القانونية..
محامون معتقلون وملاحقون ظلما في قضايا تآمر كاذبة ومزعومة، فضلا عن قضاة يتعرضون للعزل والتنكيل وتنتهك كل حقوقهم القانونية ويتمّ تدميرهم هم وعائلاتهم نفسيا واجتماعيا وماديا..
لتخرج علينا هيئة المحامين ببيانها الهزيل: