كشف اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن شعب شمال سيناء تحمل كثيرًا بداية من 4 حروب نظامية، وحربا على الإرهاب، ثم مشوار البناء والتنمية، قبل أن تأتي أحداث غزة.

وأوضح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أنه علم بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ فترة، ولكن الإعلان الرسمي تم قبل الزيارة بـ 48 ساعة.

ولفت إلى أن أهالي شمال سيناء كانوا سعداء جدا بوجود الرئيس السيسي وضيفه الفرنسي ماكرون، موضحا أن المواطنين أعربوا عن استعدادهم لتقديم كل الدعم، والمشاركة في حفل استقبالهما.

وأكد اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى شمال سيناء أتعبت أعداء الوطن نفسيًا، موضحا أن مدينة رفح الجديدة هي مصرية، ولأهل رفح فقط.

ونوه بأن هناك شائعات مغرضة، كان هدفها استهداف زيارة ماكرون إلى شمال سيناء، حيث قالوا إنه جاء لتسهيل دخول الفلسطينيين لمصر، مؤكدا أن هناك فريقا متخصصا للرد على الشائعات بعد رصدها.

ووصف محافظ شمال سيناء، قرارات القيادة السياسية، بأنها حكيمة ومتزنة وعاقلة، مؤكدا الجاهزية الكاملة للتعامل مع أي سيناريو مستقبلي؛ للحفاظ على تراب الوطن وأمننا القومي.

ولفت إلى أن مصر نجحت في التصدي لكل التهديدات بحكمة كبيرة، وهدفها الآن تحقيق تنمية اقتصادية، من خلال عدم الانجرار إلى صراعات مسلحة مع إثيوبيا أو في البحر الأحمر، مشيدا بالقرار المهم بعدم تدخل مصر في السودان.