أعلن  محمد مصيلحي  رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري عزمه تقديم استقالته من رئاسة النادي.

جاء ذلك بعد موجة الانتقادات التي طالته شخصياً مؤخرا من جماهير زعيم الثغر .

وعلم صدى البلد من أحد المصادر الخاصة أن رئيس النادي محمد مصيلحي تمسك بقراره لعدم تحمله كافة الضغوط التي تقع عليه رغم محاولات أعضاء المجلس بالتراجع

وكان صدي البلد كان أعلن رحيل محمد مصيلحي عن رئاسة الاتحاد السكندري دون رجوع في القرار 

وأصدر نادي الاتحاد السكندري بياناً تفاصيل يعلن فيه رحيل محمد مصيلحي عن مجلس ادارة النادي 

وجاء خطاب نادي الاتحاد السكندري :-

أتقدم إليكم بكل فخر وبخالص التقدير والامتنان، لأرفع لكم خطابي هذا لتقديم استقالتي من رئاسة نادي الاتحادالسكندري، النادي الذي تشرفت بالانتماء إليه، وخدمته بكل ما أملك من وقت وإخلاص، على مدار سنوات حملت بين طياتهاالكثير من التحديات والإنجازات.

لقد تحملت المسئولية لأن أكون عند حسن ظن جماهير وأعضاء نادي الاتحاد السكندري العظيم، وقد أديت دوري بأقصىما أستطيع من جهد وإخلاص، وأجد نفسي وحدي أشهد على ما تحقق من نجاحات ملموسة في مختلف المجالات، بفضلالعمل الجماعي والدؤوب.

وقد كان هدفي دائمًا هو الاتحاد فقط، ولم أسع يومًا وراء منصب أو مكاسب، حيث كانت المعايير بين الأعضاء الشباب بكلحب وإخلاص، وقلبي ممتلئ بالحب والتقدير لهذا الكيان وجماهيره، وأعضائه، وكنت حريصًا عليه دائمًا حتى فقدت طاقتيتمامًا ورغبتي.

إلا أنني، وبكل أسف، أجد نفسي مضطرًا لاتخاذ قرار الاستقالة، ليس فقط لأسباب صعبة وعملية خاصة، بل أيضًا نتيجة لماصدر مؤخرًا من تجاوزات مؤلمة من بعض الجماهير، تجاوزت كل حدود الاحترام والأدب وطالتني شخصيًا وأفراد عائلتي،وهو أمر لا يمكن القبول به أو الاستمرار فيه، خاصة بعد فشل محاولات المعالجة والعمل المتواصل من أجل رفعه هذاالكيان العظيم.

وبالإضافة إلى كل الظروف الصحية والأسرية التي تحول دون الاستمرار، وبعد ما تعرضت له مؤخرًا من 'مهانة' من تجاوزاتتمس الكرامة والاحترام، فقد اختلف الوضع ويستوجب هذه الاستقالة، وأؤكد أنها بلا رجعة وبدافع منطقي نابع من حبيللاتحاد السكندري وجماهيره الوفية التي أكن لها كل النجاح والتوفيق.

وكلمة حق وللتاريخ، لا يفوتني في هذا المقام إلا توجيه خالص الشكر والتقدير للجميع، وخاصة الجهاز التنفيذي، والسادةأعضاء مجلس الإدارة، ولكل العاملين والموظفين بالنادي، لما وجدت منهم التعاون والإخلاص على مدار السنوات الماضية،وأتمنى لهم دوام التوفيق لما فيه الأفضل في مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري، الذي شرفت بالعمل معه، كما أخصهذا البيان لكونه القرار النهائي دون التراجع أو التردد.