في زمنٍ تتداخل فيه أدوات الطب مع حسابات السوق، وتغيب فيه القيم أمام ضجيج الربح، يبقى الأمل معقودًا على رجالٍ يُمارسون الطب كرسالة، ويجعلون من أخلاقهم نبراسًا لمهنتهم. من بين هؤلاء، يبرز الأستاذ الدكتور أحمد حسام أبو زامل، استشاري وأستاذ جراحة ومناظير الكلى والمسالك البولية بكلية طب قصر العيني، جامعة القاهرة، صاحب دكتوراه جراحة المسالك البولية، وأحد القامات الطبية البارزة على مستوى الوطن العربي.

وقد توجه الشيخ خالد يوسف العزيبي، شيخ مشايخ الحوطة وتبن، برسالة شكر عميقة ومفعمة بالتقدير لهذا الطبيب الفذ، مثمنًا أخلاقه الرفيعة وتواضعه الكبير، ومشيدًا بعبقريته في التشخيص، وإتقانه اللامحدود لعمله. وأوضح أن الدكتور لا يتعامل مع المرضى بعين الربح، بل بروح الطبيب الذي يسعى لتضميد أوجاع الناس، بصبرٍ وصدقٍ ونُبلٍ قل نظيره.

ويضيف الشيخ العزيبي بأنه، ومن منطلق 'الدين النصيحة'، ومن باب حبه لأبناء شعبه وحرصه عليهم، خاصة من يعانون من أمراض الكلى والمسالك البولية، فإنه يرى من واجبه أن يوجههم إلى من هو أهلٌ للعلاج وأجدرُ بالثقة، مشددًا أن ما دفعه لهذا التوجيه ليس إلا محبةً فيهم، وسعيًا لتخفيف معاناتهم، بعد أن رأى بنفسه حجم الألم والتشتت الذي يعيشه كثير من المرضى في رحلاتهم العلاجية. فالشيخ خالد، كما قال: 'منهم وإليهم، وما يسعدهم يسعده، وما يوجعهم يوجعه'، لذلك يدعوهم بصدق إلى أن يتجهوا إلى الدكتور أبو زامل، حيث سيجدون ما ينشدونه من علاج وراحة نفسية، بدلاً من التخبط والتخطيط المرهق والمعاناة المستمرة.

وأكد العزيبي أن الدكتور قد كشف شخصيًا عن حالات عديدة كانت تحمل تقارير طبية من دولٍ مختلفة تؤكد إصابتهم بفشل كلوي، ليتبين بعد إعادة التقييم أن التشخيص كان خاطئًا، وتم إنقاذهم من مصير محزن كان وشيكًا.

ولهذا، يوجه الشيخ خالد يوسف العزيبي دعوته لكل من يعاني من أمراض الكلى والمسالك البولية، أن يتوجهوا بثقة تامة إلى هذا الطبيب الإنسان، الذي يعطي من وقته وجهده بلا حساب، ويجعل من الطب أخلاقًا لا تجارة، ومن المهنة رسالة لا صفقة.

عنوان العيادة: مصر

٣٣ أ شارع قصر العينى – بعد معهد السكر – عمارة البنك الأهلي – الدور الثاني