حظر البرلمان الألماني (بوندستاغ) بيع أكسيد النيتروز، المعروف بـ«غاز الضحك»، للقاصرين، كما سيمنع شراؤه عبر الإنترنت أو من آلات البيع الذاتية.وقد أقر مشروع قانون ينص على ذلك خلال جلسة ليلية للبرلمان أمس الخميس.ويحظى غاز الضحك بشعبية خاصة بين المراهقين والشباب كمخدر يستخدم في الحفلات، حيث يباع في عبوات صغيرة ويستنشق عبر البالونات. ورغم تأثيره المبهج، فإن استهلاكه ينطوي على مخاطر صحية كبيرة، تتراوح بين الدوار والإغماء وصولا إلى الهلوسات وتلف دائم في الجهاز العصبي.وأشار مسؤولون في القطاع الصحي إلى زيادة حالات التسمم الناتجة عن استنشاق هذا الغاز في السنوات الأخيرة، فيما حذر النائب المحافظ عن الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، هانس تايس، أمس قائلا إن هذه المادة «شيطانية» بالنسبة للشباب.

حظر البرلمان الألماني (بوندستاغ) بيع أكسيد النيتروز، المعروف بـ«غاز الضحك»، للقاصرين، كما سيمنع شراؤه عبر الإنترنت أو من آلات البيع الذاتية.

وقد أقر مشروع قانون ينص على ذلك خلال جلسة ليلية للبرلمان أمس الخميس.

ويحظى غاز الضحك بشعبية خاصة بين المراهقين والشباب كمخدر يستخدم في الحفلات، حيث يباع في عبوات صغيرة ويستنشق عبر البالونات.

ورغم تأثيره المبهج، فإن استهلاكه ينطوي على مخاطر صحية كبيرة، تتراوح بين الدوار والإغماء وصولا إلى الهلوسات وتلف دائم في الجهاز العصبي.

وأشار مسؤولون في القطاع الصحي إلى زيادة حالات التسمم الناتجة عن استنشاق هذا الغاز في السنوات الأخيرة، فيما حذر النائب المحافظ عن الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، هانس تايس، أمس قائلا إن هذه المادة «شيطانية» بالنسبة للشباب.

ويستثني الحظر بعض الحالات: إذ ستظل العبوات الصغيرة التي لا تتجاوز سعتها 8.4 جرامات متاحة للبالغين، نظرا لاستخدامها في خفق الكريمة وغيرها من الأغراض.

كما يستهدف مشروع القانون أيضا مادتي «جاما-بيوتيرولاكتون» (GBO) و«4ر-1بيوتانديول» (BDO)، المعروفتين باسم «قطرات التخدير»، والتي قد يستخدمها مجرمون لتنويم الضحايا بغرض ارتكاب اعتداءات جنسية أو سرقات.

وسيحظر استخدام هذه المواد بجرعات عالية، بينما سيسمح باستخدامها صناعيا بجرعات صغيرة ضمن شروط معينة.