الثورة نت/..

نظمت الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية بمسرح الهواء الطلق اليوم، وقفة للتنديد باستهداف العدو الصهيوني لمدينة صنعاء القديمة ومعالمها التاريخية.

وفي الوقفة، أشار رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية عبد الوهاب المهدي إلى ان هذه الوقفة تعبر عن الادانة والاستنكار لما قام به العدو الصهيوني من استهداف إجرامي متعمد لمدينة صنعاء القديمة التي تعتبر من أهم مواقع التراث على مستوى العالم.

وأكد أن العدوان الصهيوني على مدينة صنعاء التاريخية يعتبر عدوانا متعمدا وغير مبرر، وتجاوزا للقوانين والأعراف الدولية.. داعيا المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو والاتحاد الأوروبي إلى إدانة هذا الفعل الإجرامي الذي استهدف الإنسان والحضارة اليمنية في صنعاء القديمة إحدى أهم مواقع التراث العالمي.

ولفت إلى أن الإنسان اليمني لن يقبل بتدمير حضارته وتراثه وثقافته وموروثه التاريخي أو استهداف الإنسان ولن يقف مكتوف اليدين إزاء ذلك.. مطالبا المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بإلزام الكيان الصهيوني باحترام القوانين والأعراف الدولية وبالذات الخاصة بتحييد المناطق والمعالم والمدن التاريخية من أي استهداف عسكري تحت أي مبرر.

وأدان بيان صادر عن الوقفة استهداف مدينة صنعاء القديمة ومبانيها ومعالمها التاريخية التي تعتبر من أهم مواقع التراث العالمي.

وأوضح أن العدو الصهيوني قام بعد عصر يوم الخميس الفائت بشن أربع غارات على مدينة صنعاء القديمة استهدف فيها حارات صلاح الدين، غمدان، المدرسة، المفتون، والميدان شرق مدينة صنعاء القديمة.

وطالب البيان المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو ومركز التراث العالمي وكافة المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية المعنية بحماية التراث الثقافي العالمي بتحمل مسؤوليتهم والقيام بدورهم في حماية التراث العالمي، وإدانة هذا العدوان الغاشم على مدينة صنعاء التاريخية، والضغط على العدو الصهيوني لتحييد مواقع التراث الثقافي عن أي صراعات.

وشدد على ضرورة حماية التراث العالمي.. مؤكدا أن أي استهداف لصنعاء القديمة المبنية بالحجارة والطين سيترك خلفه أضرارا بالغة الخطورة قد تصل إلى فقدان معالم تاريخية بصورة كاملة يصعب تعويضها.

وأكد البيان أن استهداف مدينة صنعاء التاريخية يعد استهدافا لتاريخ وثقافة وهوية الشعب اليمني كون صنعاء القديمة هي العاصمة التاريخية لليمن عبر الزمن وإحدى مواقع التراث العالمي.