أقامت الجمعية الكويتية للتراث، بمقرها، ندوة خاصة سلَّطت خلالها الضوء على مسيرة د. خلود النجار، حيث استعرضت محطات بارزة من مشوارها الأكاديمي والإبداعي.تحدَّثت د. النجار خلال الندوة عن مسيرتها التعليمية، مشيرةً إلى بداياتها وتدرجها الأكاديمي، حتى تولَّت منصب رئيسة قسم في كلية التربية الأساسية. وأبرزت دورها في تأسيس مهرجان الطلبة للأفلام والتصوير الفوتوغرافي، الذي شكَّل منصة لإطلاق الطاقات الإبداعية بين الشباب، وفتح آفاقاً جديدة أمام المواهب الواعدة.وتوقفت عند تجربتها في مجال الكتابة الأدبية والدرامية، موضحةً كيف انعكست خبراتها الشخصية والمهنية على أعمالها، مستعرضةً من أبرز إنتاجاتها مسلسل «مطلقات صغيرات» الذي عُرض عام 2013، وكذلك مسلسل «تورا بورا» الذي كتبت السيناريو والحوار له في عام 2015، مؤكدة أن هذه الأعمال مثَّلت محطات بارزة في رحلتها الإبداعية. وفي جانب آخر من مسيرتها، استعرضت د. النجار تجربتها في مجال الابتكار، حيث حصلت على براءة اختراع عام 2023 عن تصميمها لسوار مطاطي قابل للإزالة لجهاز قاطع الجبيرة لحماية الجلد، وهو الابتكار الذي أهَّلها للفوز بجوائز عالمية وتقدير واسع في المحافل العلمية، منها حصولها على الميدالية الذهبية في المعرض الدولي للاختراعات في فبراير 2025.

أقامت الجمعية الكويتية للتراث، بمقرها، ندوة خاصة سلَّطت خلالها الضوء على مسيرة د. خلود النجار، حيث استعرضت محطات بارزة من مشوارها الأكاديمي والإبداعي.

تحدَّثت د. النجار خلال الندوة عن مسيرتها التعليمية، مشيرةً إلى بداياتها وتدرجها الأكاديمي، حتى تولَّت منصب رئيسة قسم في كلية التربية الأساسية. وأبرزت دورها في تأسيس مهرجان الطلبة للأفلام والتصوير الفوتوغرافي، الذي شكَّل منصة لإطلاق الطاقات الإبداعية بين الشباب، وفتح آفاقاً جديدة أمام المواهب الواعدة.

وتوقفت عند تجربتها في مجال الكتابة الأدبية والدرامية، موضحةً كيف انعكست خبراتها الشخصية والمهنية على أعمالها، مستعرضةً من أبرز إنتاجاتها مسلسل «مطلقات صغيرات» الذي عُرض عام 2013، وكذلك مسلسل «تورا بورا» الذي كتبت السيناريو والحوار له في عام 2015، مؤكدة أن هذه الأعمال مثَّلت محطات بارزة في رحلتها الإبداعية.

وفي جانب آخر من مسيرتها، استعرضت د. النجار تجربتها في مجال الابتكار، حيث حصلت على براءة اختراع عام 2023 عن تصميمها لسوار مطاطي قابل للإزالة لجهاز قاطع الجبيرة لحماية الجلد، وهو الابتكار الذي أهَّلها للفوز بجوائز عالمية وتقدير واسع في المحافل العلمية، منها حصولها على الميدالية الذهبية في المعرض الدولي للاختراعات في فبراير 2025.

وأعلنت د. النجار انتهاءها من تأليف قصة للأطفال بعنوان «الطنطل وحمارة القايلة»، مشيرة إلى أنها قصة تراثية موجهة للأطفال والناشئة، وسترى النور قريباً، بهدف تعزيز ارتباط الأجيال الصاعدة بالتراث الشعبي.

وكشفت عن أنها بصدد الانتهاء من عمل درامي جديد بعنوان «سعود ودلال»، وهو مسلسل قصير يتكوَّن من ثماني حلقات، يُعالج قضايا اجتماعية بأسلوبٍ فني هادف.

وعلى هامش الندوة، أكدت د. النجار أن الجمعية الكويتية للتراث تمثل ركيزة أساسية في صون الهوية الثقافية والتاريخية، لافتة إلى أنها تؤدي دوراً مهماً في حفظ الذاكرة الوطنية وتعريف الأجيال القادمة بإرث الكويت الغني والمتنوع.

وفي تصريح لـ «الجريدة»، قال رئيس «الكويتية للتراث»، فهد العبدالجليل، إن الجمعية تستعد لافتتاح متحفها الدائم في 14 الجاري، والذي سيضم مجموعة ثرية من المقتنيات النادرة التي تعكس ملامح الحياة البحرية والبرية في الكويت، وتوثق تفاصيل المهن التقليدية والعادات اليومية التي شكَّلت هوية المجتمع الكويتي.

وأكد العبدالجليل أن الجمعية ماضية في رسالتها الثقافية عبر تنظيم الندوات والمحاضرات، واستضافة المختصين في مجال التراث، مشيراً إلى أن الجمعية ستعقد الثلاثاء المقبل (7 أكتوبر) ندوة متخصصة تقدمها الباحثة في تراث الآثار دانة الكندري، ضمن خطتها لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على التراث الكويتي وصونه للأجيال القادمة.