شنّ جيش الإحتلال الإسرائيلي مساء الخميس 20 فيفري 2025، عدوانا جويًّا، استهدف من خلاله مواقع بين سوريا ولبنان، حسب ما أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وذكر المرصد أنّ 'قصف إسرائيليا قد استهدف معابرا بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي'.

يأتي ذلك في إطار الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على مواقع في سوريا منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، وفي استمرار خرقها لوقف النار في لبنان، والذي لم تلتزم بالموعد النهائيّ للانسحاب من لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق.

ووسّع الكيان الصهيوني نطاق احتلاله في الجولان المحتل، مستهدفا البنى التّحتية العسكرية السورية، ومواقع أخرى في المنطقة العازلة المحيطة بالمرتفعات المحتلة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي أن طائراته الحربية قصفت أهدافًا عسكرية تابعة للنظام السوري السابق في محيط بلدة سعسع جنوبي سورية.

وقال إن العمليات العسكرية 'ستستمر لإزالة أي تهديدات'، مضيفا أنه استهدف وسائل قتالية تعود للنظام السوري السابق في إشارة إلى استهداف مقدرات عسكرية سورية دون تقديم تفاصيل عن طبيعتها.