أكد الإعلامي مصطفى بكري أن دولة الاحتلال الإسرائيلي غير مستعدة لأي مغامرة عسكرية مع مصر، مشيرا إلى أنها تعلم جيدا حجم القوة المصرية.

وقال بكري خلال برنامج 'حقائق وأسرار' المذاع على قناة 'صدى البلد': 'هناك محاولات إسرائيلية لاستهداف مصر موقع إخباري إسرائيلي قال إن أعضاء الكنيست الإسرائيلي اجتمعوا بمقر الكنيست وهذا الاجتماع حذر من حشد عسكري مصري يتجاوز اتفاقية السلام، وقالوا يجب إعادة النظر في الفرضيات الأمنية وأنهم يجب أن يستعدوا لأي سيناريو وقالوا إن دروس الحرب تتطلب يقظة متزايدة وأن مصر قد تتحول في أي لحظة لجبهة قتالية جديدة'.

وأضاف: 'أعضاء الكنيست أصدروا بيان وقالوا إنهم يعربوا عن قلقهم إزاء التطورات الأخيرة في الحدود الجنوبية وحذروا من الاعتماد المفرط على اتفاقية السلام مع مصر وقالوا إن مصر وسعت انتشارها العسكري في سيناء وأن ذلك سوف يؤثر على الاستقرار الإقليمي'.

وتابع: 'هل يستطيع أحد منهم تجاوز الحدود المصرية أو شن عدوان عسكري على مصر؟ دعونا نفكر بنظرة شاملة، إسرائيل ليست مستعدة لأي مغامرة عسكرية مع مصر لأنها تعرف حجم قوة الجيش المصري وحجم التسليح المتقدم خاصة ما تم خلال العشرة سنوات الماضية'.

وأوضح: 'إسرائيل مازالت حتى الآن غارقة في مستنقع غزة ولم تحقق انتصار حقيقي على الأرض وكل ما يقومون به قتل وإصابة عشرات الألوف'.

وأكمل: 'رغم أنه لا يوجد من يأمن غدر إسرائيل ولكن إسرائيل تضع في أولوياتها الآن قضية غزة وتهجير الفلسطينيين وضم الضفة الغربية وتغيير الخارطة الجغرافية في لبنان وسوريا'.

واختتم: 'ماذا إذا قررت إسرائيل الضغط على الفلسطينيين ودفعتهم نحو الحدود المصرية بقصد التهجير وهنا بكلمة واحدة عبر عنها الرئيس السيسي وعبرت عنها القوات المسلحة مصر لن تسمح أبدا بهذا السيناريو ولن تفتح حدودها ولن تشارك أبدا في تصفية القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لن يساعد إسرائيل على تمرير مخططها'.