شكلت واقعة طالبة علوم الزقازيق صدمة كبيرة داخل أروقة التعليم الجامعي وعلى منصات السوشيال ميديا، بعد أن سقطت الطالبة روان ناصر في الصف الرابع كلية علوم جامعة الزقازيق من الطابق الرابع داخل المدينة الجامعية بمحافظة الشرقية.

إخلاء سبيل البلوجر رورو البلد بعد تحقيق لساعات في قضية «الفسق والفجور»

فيديو الاعتداء على فتاة المهندسين يثير الجدل على السوشيال وبلاغ للنائب العام

تفاصيل سقوط طالبة علوم الزقازيق من الطابق الرابع

من جانبه، كشف رئيس جامعة الزقازيق الدكتور خالد الدرندلي، تفاصيل واقعة سقوط طالبة علوم الزقازيق بمحافظة الشرقية، موضحا أن كاميرات المراقبة الخاصة بالجامعة وثقت ما حدث لـ طالبة علوم الزقازيق روان ناصر وهي تسقط بمفردها من الطابق الرابع دون أن يكون هناك أحد قريب منها، مؤكدا أن سور الطابق الرابع عالي بصورة نسبية، إلا أن الكاميرات بينت تواجد الطالبة بمفردها وقت سقوطها أرضا.

هل توجد شبه جنائية في واقعة طالبة علوم جامعة الزقازيق؟

وفي المقابل، نفى رئيس الجامعة بشكل قاطع ما يتردد بشأن قيام أحد الأشخاص بدفع الطالبة روان جامعة الزقازيق والتسبب في وفاتها، مشيرا إلى تحفظ النيابة العامة على أجهزة التسجيل الخاصة بكاميرات المراقبة لتفريغها لبيان السبب الحقيقي وراء سقوط الطالبة ووفاتها، في إشارة إلى أن الواقعة قيد التحقيق.

بيان جامعة الزقازيق في واقعة وفاة الطالبة روان

وفي غضون ذلك، نشرت جامعة الزقازيق، بيانا مقتضبا حول الواقعة عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، قدمت خلاله التعازي لأسرة الطالبة الراحلة، وسط دعوات بالمغفرة والرحمة للطالبة الراحلة، والصبر والسلوان لأفراد أسرتها.

تعليق والد الطالبة روان على سبب وفاتها

ومن جهته، علق ناصر أحمد، والد الطالبة روان التي سقطت من الطابق الرابع بكلية العلوم بجامعة الزقازيق، إنه قد طالب بكشف ملابسات الحادث ومحاسبة أي مسؤول إذا ثبت وجود إهمال أو شبهة جنائية.

وأضاف أنه يعمل في إحدى القرى السياحية بمدينة شرم الشيخ منذ أكثر من 25 عامًا، وفور علمه تحرك مسرعا، متوجهًا مباشرة إلى مقر نيابة قسم ثان الزقازيق.

واقعة وفاة الطالبة روان ناصر

أحدثت واقعة وفاة الطالبة روان ناصر، جدلا كبيرا بعد سقوطها في مشهد صادم، حيث تجمع من حولها زملاؤها الطلبة والطالبات وهي غارقة في دمائها، بينما كثرت الأقاويل حول إهمال إدارة الجامعة وتقاعسها عن نجدة الطالبة وطلب الإسعاف لها.

ووفقا لروايات الطلبة فإن سيارة الإسعاف وصلت متأخرة نصف ساعة، ما أدى إلى نزيف الطالبة لكثير من الدماء قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة وسط صرخات وذهول الجميع.