وقّع الشاعر والناقد عيد عبد الحليم،رئيس تحرير مجلة أدب ونقد، رئيس القسم الثقافي والفني بجريدة الأهالي،المنسق العام لمنتدى الشعر المصري عقد كتابه الجديد 'التنوير المنقوص' مع إحدى دور النشر المصرية؛ وهو الكتاب الثاني والثلاثون في مشروعه الفكري والإبداعي.

وقال عبد الحليم إن الكتاب يتناول رحلة التنوير المصرى عبر قرنين من الزمان، ويحاول الاقتراب من مشروع التنوير العربي الذي بدأ مع رفاعة الطهطاوي في منتصف القرن التاسع عشر مرورًا بتجربة الإمام محمد عبده الذى جدد في الخطاب الديني واللغوي، إضافة إلى تجربة الشيخ عبد المتعال الصعيدي في تجديد الخطاب الديني وتجديد المناهج الدراسية خاصة في الأزهر، إضافة الى تجارب رائدة فى التنوير مثل تجربة عبد الرحمن بدوي في كتبه الرائدة.

أضاف المنسق العام لمنتدى الشعر المصري، لـ'الدستور' أن الكتاب يتناول تجارب حديثة مثل تجربة الدكتور علي مبروك، والدكتور نصر حامد أبو زيد، وتجربة الدكتور حسن حنفي، وتجربة الدكتور رفعت السعيد وكتبه التي حاول مناقشة فكرة التأسلم ومواجهة أفكار التيار المتأسلم، وهناك أيضًا، تجارب في الأدب والشعر مثل تجربة صلاح عبد الصبور في المسرح باية من مسرحيته الحلاج التي ناقشت العقل العربي في تلك اللحظة التي كتبها فيها في ستينيات القرن الماضي، وهناك إضاءة علي بعض تجاربه المسرحية، وتجربة عبد الرحمن الشرقاوي وكتاباته المسرحية خاصة ما منع منها ومن الرواية أختار من خاضوا في مسألة التنوير الروائي بهاء طاهر الذى يعتبر أحد التنويرين الكبار ممن طرح العديد من القضايا مثل المواطنة في أعماله مثل خالتي صفية والدير الذى يتناول فكرة التنوير.

وصدر للشاعر والناقد عيد عبد الحليم 30 كتابا مابين الشعر والنقد منها:'دواوين سماوات واطئة،ظل العائلة، تحريك الأيدي،كونشيرتو ميدان التحرير،موسيقى الأظافر الطويلة،حبر ابيض'؛ وغيرها

من كتبه النقدية: 'فقه المصادرة،والحرية واخواتها،مرايا العقل النقدي،ضحايا حريق الفن.. الجيل المفقود في مسرح بني سويف،الشعر النسائي في مصر.'

مثل الشاعر والناقد عيد عبد الحليم مصر في كثير من المهرجانات الدولية؛وترجمت أعماله إلى عدة لغات.