كشف الفنان هاني عادل أنه يخضع لكورس يساعد على اكتشاف وتطوير نقاط القوة لكي تساعده على الارتقاء بذاته سواء على الصعيد الشخصي والمهني.

وقال هادي خلال لقائه مع الإعلامية إنجي علي مقدمه برنامج «أسرار النجوم» المذاع عبر راديو نجوم إف إم: «حاليا أقوم بدراسة كورس يكتشف نقاط القوة في شخصية الإنسان والتي يمكن استخدامها في الحياة وهما 24 نقطة، أول نقاط منهم هما التواضع والعمل الجماعي، وهي حاجة موجودة في طبيعتي لأني طوال الوقت مع فرقتي (وسط البلد) من سنة 98، وأنا معتاد دائما على العمل الجماعي ولا أحب النجاح الفردي وهم بمثابة عائلتي».

أما عن قلة أعماله الفنية علق هاني عادل قائلا: «أنا في أعمالي لا يفرق معي الكم ولكن يفرق معي الكيف وأن أقدم شخصية مؤثرة في أي عمل فني وأتطور من عمل لآخر، وهذا أيضا نفس طريقي في المزيكا، كما أنني أجريت اختبار نفسي مؤخرا ووجدت أن أول ميزة فيّ هي التواضع، وربنا واضع بداخلي أيضا شعوري سريعا بالذنب إذا ضايقت أي شخص فأقوم بالاعتذار له فورا».

وأكد هاني عادل أن البطولة المطلقة لا تشغله نهائيا، مشيرا إلى أن الأعمال بالوقت الحالي قائمة على العمل الجماعي وتحررت من فكرة البطولة المطلقة موضحا: «الجيل الجديد أيضا من الفنانين وأي أعمال ظهرت مؤخرا لم تعد بها فكرة البطولة المطلقة، وزوجتي مدربة تمثيل في الجامعة بلبنان ودائما تقول لي مهم يكون الممثل لا يكون عنده (إيجو) أو يتعالى على المشاهد في تمثيله».

تألق الفنان هاني عادل في موسم الأوف سيزون من خلال مسلسل برغم القانون الذي عرضت آخر حلقاته منذ فترة قصيرة، ونجح العمل على مدار فترة عرضه في تحقيق نجاح جماهيري كبير.

ويعد مسلسل «برغم القانون»، أول بطولة مطلقة للفنانة إيمان العاصي، وشاركها البطولة كوكبة من نجوم الفن منهم: هاني عادل، محمد القس، حمزة العيلي، وليد فواز، فرح يوسف، رحاب الجمل، فرح يوسف، عايدة رياض، إيهاب فهمى، محمد محمود عبد العزيز، ياسر عزت، نبيل على ماهر وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف نجلاء الحديني، وإخراج شادي عبد السلام، وإنتاج شركة فنون مصر للمنتجين ريمون مقار ومحمد عبد العزيز.

ودارت أحداث مسلسل برغم القانون في إطار درامي اجتماعي حول ليلى المحامية التي تعيش في مدينة بورسعيد، وتستيقظ في صباح أحد الأيام لتكتشف اختفاء زوجها دون أي سبب وبعد أن تحاول العثور عليه، تكتشف أنه هرب بعد زواج استمر 10 سنوات وقصة حب كبيرة أثمرت عن طفلين «ليلى وهاشم»، ليختفي «أحمد» زوجها دون سابق إنذار، وبمرور الأحداث تتكشف الأسرار حتى تصل «ليلى» إلى السر وراء هروب زوجها وتركه لها ولأولاده رغم حبه الشديد لهم.