يُصادف اليوم 14 أكتوبر من كل عام، الاحتفال باليوم العربي للبيئة، حيث يُعد مناسبة مهمة تحتفل بها الدول العربية سنويًا، ففي عام 1986 اجتمع مجلس جامعة الدول العربية في تونس، وتم إصدار قرارًا بتأسيس مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، ويستهدف هذا اليوم التوعية بالتحديات والمشكلات البيئية التي تواجهها المنطقة العربية، بالإضافة إلى تكثيف جهود التعاون العربي بكل ما يخص البيئة.

يعود الاحتفال بهذا اليوم يعود إلى الرغبة في نشر الوعي البيئي على نطاق واسع، خاصة في ظل تزايد المشاكل البيئية مثل التلوث، تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والتصحر والجفاف، وتلوث المصادر المائية والتربة.

ويهدف اليوم العربي للبيئة إلى التوعية بالتحديات البيئية من خلال عقد المؤتمرات للتوعية بالقضايا البيئية التي تؤثر على الوطن العربي مثل التصحر، ندرة المياه، والتلوث الصناعي، من خلال الندوات والفعاليات التي تُنظّم في هذا اليوم، يتم تسليط الضوء على حجم هذه المشكلات وتأثيرها على المجتمعات والاقتصادات، كما يستهدف اليوم العربي للبيئة ضرورة تعزيزدور الدول العربية في الحفاظ على البيئة، وتعزيز دور الحكومات والمؤسسات في حماية البيئة ووضع السياسات البيئية المناسبة.

ومن أبرز أهداف اليوم العربي للبيئة هو تسليط الضوء على المبادرات البيئية فكثير من الدول تسعى لاستغلال هذا اليوم للإعلان عن مشاريع ومبادرات بيئية تهدف إلى مواجهة التحديات البيئية في المنطقة، هذه المبادرات تشمل المشاريع الخضراء، الابتكارات البيئية، والجهود الرامية لمكافحة التغير المناخي.

جدير بالذكر أن إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية التابعة للأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، قد نظمت فعاليات بالاحتفال بيوم البيئة العربي 2024 تحت شعار'إعادة تأهيل الأراضي لتعزيز القدرة على الصمود'.