أكدت وزارة البترول والثروة المعدنية مواصلة فرق عمل المنطقة الجغرافية البترولية بمسطرد عمليات التبريد للجزء الذي تعرض للاشتعال صباح اليوم بخط بوتاجاز مسطرد - الهايكستب في نطاق مدينة الخانكة، إلى جانب تصفية المنتج تمامًا من الخط تمهيدًا لبدء أعمال الإصلاح.

وأوضحت الوزارة فى بيان لها مساء اليوم، أنه من المتوقع الانتهاء من عمليات التبريد خلال 6 إلى 8 ساعات، على أن تُباشر بعدها فرق العمل المتخصصة مهمة إصلاح الأضرار وإعادة تشغيل الخط مرة أخرى.

وانتقل المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، صباح اليوم الثلاثاء، إلى موقع حادث كسر خط نقل الغاز مسطرد – الهايكستب بمدينة الخانكة، حيث جاءت هذا الزيارة بعد تعرض خط النقل للاصطدام بلودر يعمل في المنطقة خلال ساعات الليل الماضية، ما أدى إلى تلف أجزاء من خط البوتاجاز.

وأكد 'بدوي' أن فرق الطوارئ في المنطقة الجغرافية البترولية بمسطرد قد اتخذت كافة الإجراءات اللازمة للتعامل مع الوضع الطارئ، كما شمل ذلك عزل الخط المتضرر فور وقوع الحادث واستقدام وسائل متخصصة، مثل سيارة النيتروجين من شركة بتروجت، لضمان سلامة الموقع ومنع انتشار أي حريق محتمل نتيجة الاشتعال الذي وقع نتيجة الحادث.

وأكد بدوي توجاه الفوري لفريق العمل الميداني لبدء عمليات إصلاح الخط بمجرد انتهاء عملية تبريده، مشيرًا إلى أن الوزارة تمتلك خططًا جاهزة لمثل هذه الطوارئ تضمن استمرارية إمدادات البوتاجاز دون انقطاع.

وأضاف الوزير أنه قد تم تفعيل الخطط البديلة لتوفير المنتج من خلال المناورات الناجحة التي تمت لنقل البوتاجاز إلى مناطق التوزيع عبر خطوط الشبكة القومية لنقل البوتاجاز، والتي تتمتع ببدائل متعددة تضمن تدفيع المنتج بكفاءة عالية.

من جهتها، أكدت هيئة البترول استقرار تدفيع البوتاجاز إلى مختلف مناطق التوزيع والاستهلاك، مشيرة إلى عدم ورود أي شكاوى تتعلق بنقص الإمدادات أو تعطلها نتيجة الحادث، وشددت الهيئة على جاهزية خطوط النقل البديلة وقدرتها على تلبية الطلب المحلي بكفاءة عالية دون تأثيرات سلبية على المستهلكين.