أعرب مجلس الشباب المصري برئاسة الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن تقديره لما انتهى إليه المؤتمر العالمي لدور وهيئات الإفتاء، الذي نظمته مصر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة قيادات دينية وصناع قرار من أكثر من 104 دول، على مدار يومين ماضيين تحت عنوان «الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع».

وأعرب مجلس الشباب المصري عن فخره باستشرافه لهذه القضية المهمة من خلال إطلاقه «البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري» منذ 6 سنوات، الذي يعد استراتيجية واضحة تتضمن آليات محددة لمكافحة كل أشكال التطرف، سواء كان دينياً، سياسياً، عرقياً أو غيره.

أعربرئيس مجلس أمناء «الشباب المصري» عن تقديره للمشاركة في الجلسة التخصصية التي عقدت للخبراء من مختلف دول العالم، وتضمنت ممثلين من الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية، لوضع أجندة لمكافحة المحتوى المتطرف على منصات التواصل الاجتماعي، إذ جاءت هذه الجلسة عقب ورشة عمل نظمها البرنامج الوطني لمكافحة التطرف والاستقطاب الفكري، بحضور فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، ولفيف من الرموز الفكرية والدينية بالمجتمع المصري .

أكد أن هذا المؤتمر يعكس أهمية استثمار مصر لمؤسساتها وقواها الناعمة في صنع القرار العالمي من أجل مستقبل أفضل للعالم.