تستقبل مدينتا الغردقة ومرسى علم عشرات الرحلات يوميًا من مختلف الجنسيات الأجنبية، حيث تعتبر من أبرز الوجهات السياحية على ساحل البحر الأحمر، بجانب تنوع أنشطتهما الطبيعية والثقافية وخدماتهما السياحية المميزة.

أكد عصام علي عضو غرفة المنشآت السياحية، أن مدينتي الغردقة ومرسى علم أصبحا قبلةً للسياحة الأوروبية، مؤكدًا أن مدينة الغردقة تتميز بكونها مدينة سياحية شاملة تلبي احتياجات مختلف أنواع السياحة الترفيهية والشاطئية، منها سياحة الشواطئ والغوص، وصولًا إلى السياحة العلاجية والصحراوية، لافتًا إلى أن الغردقة تتوافر بها مجموعة من الفنادق والمنتجعات على أعلى مستوى، وتلبي معايير السياحة العالمية، وتعمل على استقطاب السياح من أوروبا والدول العربية، خصوصًا في فصل الشتاء، عندما يبحث الزوار عن مناخ دافئ وأجواء هادئة.

من جانبه، كشف الخبير السياحي عاطف عثمان لـ'الدستور'، أن مدينة مرسى علم تصنف أنها وجهة مميزة لعشاق الغوص بسبب تنوع الحياة البحرية والشعاب المرجانية الفريدة، مما يجعلها مقصدًا رئيسيًا لمحبي الأنشطة البحرية والبيئية، لافتًا إلى أن مرسى علم تشهد تزايدًا ملحوظًا في عدد رحلات الطيران القادمة من أوروبا، مشيرًا إلى أن مطار مرسى علم يستقبل مئات الرحلات شهريًا، ما يعكس الاهتمام الدولي المتزايد بزيارة مرسى علم وتربعها في مقدمة الوجهات السياحية العالمية.

وأضاف الخبير السياحي أنه خلال السنوات الأخيرة، عملت الحكومة المصرية على تطوير البنية التحتية في مختلف المناطق السياحية والطرق المؤدية لها، بجانب تحسين الخدمات اللوجستية في الغردقة ومرسى علم، مما يدعم جهود التسويق السياحي لجذب أسواق جديدة، لافتًا إلى أن مرسى علم تحتوي على عناصر طبيعية منها الجزر والمحميات الطبيعية التي تعد عنصر جذب مهم في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز مكانة مصر السياحية على المستوي الاقليمي والدولي.