قال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إنه لا يسعى لـ «كرسي سعد زغلول» بقدر ما يهدف إلى تأدية دوره الوطني وخدمة الشأن العام.

وتابع يمامة خلال لقاء ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر فضائية «صدى البلد»: «فكرة خوض انتخابات رئاسة الجمهورية هي فكرتي، أعلنتها في الفيوم.. هيئة حزب الوفد أقل 8 آلاف واحد، أنا واخد في الانتخابات 800 ألف صوت».

وسلط الضوء على حجم الدعم الذي حظي به من المصريين في الخارج، على نقيض انتخابات الداخل التي تذيل فيها القائمة، قائلا: «أنا كنت رقم اثنين بعد الريس، شوف المصريين باصين لنا إزاي! لأن أنا داخل الجمهورية قصة ثانية، خارج الجمهورية أنا رقم اثنين بعد الريس، وفي تفاصيل ما تتقالش، لكن إحنا شاركنا وبنشارك في الحياة السياسية، ونريد الخير لبلدنا».

وكشف عن طلبه من قيادات وفدية بارزة مثل فؤاد بدراوي والدكتور هاني سري الدين، خوض الانتخابات ضد الرئيس السابق للحزب المستشار بهاء أبو شقة؛ لكنهما رفضا، وذلك قبل ترشحه لرئاسة الحزب.

وتطرق إلى الخلافات الداخلية التي يشهدها الحزب، موضحا أن الاجتماع الذي دعت إليه المجموعة المعارضة لسحب الثقة منه لم يكتمل نصابه القانوني، بعدما حضر 20 عضوا من أصل 60.

وأكد أن لائحة الحزب تمنحه الحق كرئيس في حل الهيئة العليا بالكامل، كما تمنح الحق للهيئة العليا في سحب الثقة منه بأغلبية 31 صوتا، وفي كلتا الحالتين يُعرض الأمر على الهيئة الوفدية صاحبة القرار النهائي.

وأشار إلى أن أعضاء الهيئة العليا ابتكروا ما أسماه «بدعة تجميد العضوية»، قائلا: «الهيئة الوفدية طلعوا ببدعة، قالوا نجمد العضوية.. إزاي أجمدها؟ دي ضد الطبيعة، الحزب كائن، يدخل فيه ويخرج منه، عندنا ناس ممتازة وراقية؛ لكن فيه فريق آخر ربنا يهديه».