×



klyoum.com
yemen
اليمن  ٣٠ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
yemen
اليمن  ٣٠ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار اليمن

»ثقافة وفن» شبكة الأمة برس»

نانسي هيوستن: هدف الكتابة إظهار مسؤولياتنا عن تكوين الدكتاتور

شبكة الأمة برس
times

نشر بتاريخ:  السبت ٢٧ أيلول ٢٠٢٥ - ٢٠:٤٢

نانسي هيوستن: هدف الكتابة إظهار مسؤولياتنا عن تكوين الدكتاتور

نانسي هيوستن: هدف الكتابة إظهار مسؤولياتنا عن تكوين الدكتاتور

اخبار اليمن

موقع كل يوم -

شبكة الأمة برس


نشر بتاريخ:  ٢٧ أيلول ٢٠٢٥ 

ماري ـ ليز روسّو - ترجمة: نوفل نيّوف

ما القواسم المشتركة بين الكاتبة الكندية نانسي هيوستُن والدكتاتور الكمبودي بول بوت؟

الجواب: 'إنها أكثر بكثير ممّا يمكن تصوّرُه!'.

في روايتها 'شِفاهُ الحجَر' (Éditions Actes Sud, 2018) تتحدّث الكاتبة عن خطّين متوازيين في مرحلة الصّبا. لم تكتب أبدًا هذه الروائية، المنحدرة من مدينة كالْغَري في مقاطعة ألبرتا الكندية، عملًا أدبيًّا من هذا النوع، فروايتها هذه مهداة إلى إيفا وبيير، ناشرَيها 'اللذَين أظهرا صبرًا فائقًا' في قراءة عشرات الصيغ من 'شِفاه الحجر'، كما تقول: 'حقًّا، لقد جرَّبتُ كثيرًا من الأشياء المختلفة، ولكنّي لم أكن أعرف على وجه الدقة كيف أقدِّم هذه الرواية. إلا أنني لستُ شيئًا إن لم أكن عنيدة. فقد ناطحت الجدار مرارًا كثيرة'.

كانت نانسي هيوستُن تشعر أنها بحاجة إلى أن تكتب عن كمبوديا. فعلى نحوٍ شبهِ عبثيّ كان لديها انطباع بأن هذا البلد الصغير في جنوب شرق آسيا الذي زارته عام 2008 كان يقلقها.

غير أنها كفرنسية لم تستطع أن تضع نفسها موضع شخص كمبودي، فتريّثت متحلّية بـ 'ابتسامة مشرقة لكنّها غائبة' كتلك التي تتحلّى بها تماثيل بوذا ويتصنَّعها بول بوت في صوره... بل والكاتبة نفسها اعتادت على التحلّي بها كقناع.

نانسي هيوستُن (Nancy Huston) كاتبة فرانكو/ كندية، ولِدت عام 1953. عاشت حياة صعبة ومعقدة، متنقلة بين كندا وألمانيا والولايات المتحدة، إلى أن استقرت في فرنسا، حيث تتلمذت على يد رولان بارت. تزوجت من تزفيتان تودوروف عام 1974، ووقع الطلاق بينهما عام 2014. نشرت حتى الآن خمس عشرة رواية (آخرها 'شِفاهُ الحجر' ـ 2018)، وعددًا من المسرحيات والقصص والمقالات والأعمال التي ترجمتْها هيوستن من الإنكليزية إلى الفرنسية.

هنا حوار مترجم معها:

في روايتها 'شِفاهُ الحجَر' تتحدّث الكاتبة عن خطّين متوازيين في مرحلة الصّبا

(*) لقد كتبتِ صيَغًا كثيرة من هذه الرواية، فكيف استقرّ رأيك على هذه الصيغة الأخيرة؟

في الحقيقة كان ذلك بإلحاحٍ من الناشرَين اللذَين وافقا على طباعة الرواية. كنت أقول لهما: 'لا، لا، لا، بل يجب الحفاظ على هذا وهذا وذاك!'. لقد كان عندي أجزاء أخرى كثيرة، لكنهما قالا: 'كلّا، هذان الجزآن ممتعان. ابقي عليهما، وانتهى'.

(*) هل أنتِ راضية عن النتيجة؟ هل كانا صائبَيْن في إلحاحهما إلى هذا الحدِّ؟

لم يحدث إطلاقًا أن كنتُ أقلَّ ثقة بعملٍ لي. إنني راضية لأن ردود فعل الناس كانت إيجابية. أشعر أنهم يفهمون شيئًا ما جوهريًا. وأنا أحبّ كثيرًا ردود فعل الصحافة، والرسائل التي تلقيتها شيء يلامس نفسي بقوة. لقد كنت مستعدّة مرارًا كثيرة في الواقع لصرف النظر عن هذه الرواية، الأمر الذي لم يقع لي من قبلُ أبدًا. إنها راحة كبيرة لي. أودُّ أن أقول إنها لَسعادةٌ أن أشعر أخيرًا أنهما كانا على حقّ.

(*) ألهذا السبب تشرحين موقفك في بداية الرواية؟

نعم. هذه أوّل مرّة أفعل فيها ذلك. في الواقع، إنني لم أكتب كتابًا مثل هذا أبدًا. كنت أقول دائمًا إنني لن أكتب رواية تكون مزيجًا من الخيال والسيرة الذاتية. لكنّي، رغم ذلك، كتبتُ 'Bad Girl' (عام 2014). أمّا في هذه الرواية 'شِفاهُ الحجَر' فإن موضوع كمبوديا هو ما كان يشغلني، هو ما كان يعذّبني، ما كان يعاودني طول الوقت.

'كنت في البلاد التي جعلت أولئك الناس يصبحون ثوريين ماركسيين، وكنت لامبالية بذلك. أو بالأحرى، بالعكس: بدأت أنا أيضًا أرغب بأن أكون ثورية. هذا هو الاستكشاف: كيف شاركتُ أنا في هذا الرعب؟'

(*) ابتداءً من أيِّ لحظة أقمتِ هذا التوازي بين صِبا بول بوت، اسمُه الحقيقي 'سالوت سار'، وصِباكِ أنتِ؟

في الواقع، لقد كتبت هذه الرواية في عدد كبير من الصيَغ والتنويعات. وأخيرًا استقرّ رأيي على اختيار بول بوت، لأني حين قرأت سيرة حياته التي كتبها فيليب شورت أدركت وجود قواسم مشتركة في طفولتنا. كالغوص في عالَمَين مختلفين تمامًا، والانتقال من دينٍ إلى دينٍ آخر (فقد تعلّم سالوت سار في دَيرٍ بوذيّ قبل إرساله إلى مدرسة كاثوليكية تابعة للنظام الاستعماري). كان بوسعي أن أتشابه. إن طفولتي كانت أيضًا شديدة التنوّع والفوضى والاضطراب (تضحك). ولمّا كانت هناك تربية غربية جاءت إلى باريس مثلي، قلت لنفسي ـ وقد يبدو هذا استفزازًا ـ إنه إن كان هناك كمبوديّ أحاول أن أفهمه من الداخل فلعلّه هو. ليس أبدًا من أجل أن أقول إننا متشابهان بالتأكيد، لأني إذا ما قارنت لا أقارن إلا من أجل إبراز وجوه الاختلاف.

(*) ما هو الاختلاف الأكبر بينكما؟ إذ يجمعكما في الواقع كثيرٌ من المسارات المتوازية: نفس الشعور بالإقصاء إبّان الطفولة، نفس الابتسامة الظاهرية، الاستغلال الجسدي، الدراسة في فرنسا...

الفرق الرئيس هو أنه كمبودي وأنا كندية. هو جاء من بلد فقير، وأنا جئت من بلد غنيّ. هو جاء من بلدٍ متخلِّف، وأنا جئت من بلد متطوِّر. ليس هذا الفرق وليدَ الطبيعة. فلو أن سالوت سار نشأ في غرب كندا لما أصبح مَن أصبح، بالتأكيد.

(*) ما هو شعورك وأنتِ تكتشفين وجود قواسم مشتركة بينك وبين واحد من أسوأ الدكتاتوريين في التاريخ الحديث؟

ليس هذا مفاجأة لي. فأنا لم يخطر على بالي يومًا أن الدكتاتوريين نوع آخر يختلف عنّا. لقد كان رأيي بالناس الآخرين بالغَ السوء دائمًا. وكنتُ أرى دائمًا أن ما في كلمة 'الإنسانية' من ادّعاء وغرور يجعلها غيرَ صالحة لقول شيء لطيف. ليس في مقدور غيرنا، نحن البشر، أن يكونوا بشرًا. إن اللاإنسانيّ جزء من الإنسان، كما يقول رومان غاري. فلكي أكتب روايتي قبل الأخيرة، 'نادي المعجزات النسبية'، أمضيتُ سنتين في رأس قاتلٍ محترف. إن هذا أيضًا عملُ الروائي. نحن لسنا هنا من أجل أن نحاكم الآخرين، وإنما لكي نَفهمهم، لكي نضع أنفسنا في مكانهم.

(*) حين جئتِ إلى باريس، بعد 'سالوت سار' بخمسة وعشرين عامًا، تعقَّبتِ خُطاه. زرتِ الأماكن نفسها، حيثُ اكتشفتِ الشيوعيّة، وردَّدتِ الشعارات نفسَها... ما الانطباع الذي جعلكِ تتردّدين على الحلقات نفسها التي كان هو يحضرها؟

في ذلك الوقت كنتُ مفتونة للغاية بالمفكِّرين الفرنسيين، بالجانب القطعيّ من أفكارهم، واثقة بهم، فسيطر ذلك عليَّ مثلما سيطر عليه أيضًا، كما أظنّ... وبالعكس، فقد كان أقلَّ افتتانًا منّي بأولئك المفوّهين البلغاء. وأعتقد أن ما أثّر عليه حقًّا في باريس هو تجربته في الخليّة الشيوعية، حيث شعر أخيرًا بقيمته.

(*) هل بفضل البحث والقراءة شعرتِ بأنك تعرفين سالوت سار معرفة وثيقة؟

آمُلُ أن يكون للقراءة هذا التأثير أيضًا، وليس عليَّ فقط. إن الهدف من الكتابة ليس معرفة الدكتاتور على نحوٍ أفضل، بل هو إظهار مسؤولية بلداننا عن تكوين هذا الدكتاتور. ما هي مسؤوليتي، ذنبي أنا؟ إن ذنْبه فادح وصريح. ولكنْ، ما هو ذنبي؟ (وأنا مراهقةٌ في الولايات المتحدة الأميركية)، وأنا في بلاد تقصف بلاده، ولم أكن أعرف ذلك. كنت أعيش في تلك البلاد التي تذبح فلّاحين في الطرف الآخر من الأرض، ولم أكن أعرف ذلك. ثم كنت في البلاد (فرنسا) التي استعمرت كمبوديا طول تلك السنوات، ولم أكن أعرف ذلك أبدًا. كنت في البلاد التي جعلت جميع أولئك الناس يصبحون ثوريين ماركسيين، وكنت لامبالية بذلك. أو بالأحرى، بالعكس: بدأت أنا أيضًا أرغب بأن أكون ثورية. هذا هو الاستكشاف: كيف شاركتُ أنا في هذا الرعب؟ ذلك هو السؤال الذي تطرحه الرواية.

(*) أنت تكتبين عن بول بوت: 'كيف لي أن أتعامل معه أدبيًّا من غير أن أشعر دائمًا بأنني أغشّ؟'. ماذا تريدين أن تقولي؟

الغشُّ هو ألّا نصدِّق أنفسنا، عندئذ سوف يتّضح للقرّاء أن ما أكتبه ليس حقيقيًا. وكنت سأشعر أني أخادع وأغشّ لو أني أتممت تلك الصيغ التي حدّثتكم عنها في البداية. سنشعر بالغش حين يكون هناك خطأ ما، عندما يرفض شخص ما أن يعيش. إنه لغريبٌ أن هذا الولد الصغير صار شخصًا حيًّا بالنسبة لي، فهذا ما لم أكن أتوقَّعه. لقد أدهشني أني مع مرور الوقت تمكَّنتُ من أن أتصوَّر ما كان يشعر به منذ سنِّ التاسعة أو العاشرة إلى أنِ اختفى والتحق بحركة المقاومة المسلّحة وصار بول بوت.

*نُشر الحوار في صحيفة Métro (مونتريال) بتاريخ 23-10-2018، على الموقع التالي:

https://journalmetro.com/culture/1877658/levres-de-pierre-je-nai-jamais-fait-un-livre-comme-ca-raconte-nancy-huston/

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار اليمن:

سعر الريال اليمني مقابل الريال السعودي.. تغيّرات مفاجئة وتحليل شامل لأسعار الصرف اليوم 30-9-2025

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
8

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2160 days old | 523,831 Yemen News Articles | 28,686 Articles in Sep 2025 | 76 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 14 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



نانسي هيوستن: هدف الكتابة إظهار مسؤولياتنا عن تكوين الدكتاتور - ye
نانسي هيوستن: هدف الكتابة إظهار مسؤولياتنا عن تكوين الدكتاتور

منذ ٠ ثانية


اخبار اليمن

iOS 18.4 .. تحديث جديد من آبل بميزات متطورة رغم تأجيل تحسينات Siri - eg
iOS 18.4 .. تحديث جديد من آبل بميزات متطورة رغم تأجيل تحسينات Siri

منذ ٠ ثانية


اخبار مصر

مونديال الأندية: سان جيرمان على موعد مع ميسي وبايرن يلاقي فلامنغو - jo
مونديال الأندية: سان جيرمان على موعد مع ميسي وبايرن يلاقي فلامنغو

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

إدارة المدينة الصناعية بحسياء تناقش مع مستثمرين واقع الكهرباء والطاقات المتجددة فيها - sy
إدارة المدينة الصناعية بحسياء تناقش مع مستثمرين واقع الكهرباء والطاقات المتجددة فيها

منذ ٠ ثانية


اخبار سوريا

 الاقتصاد الرقمي تدعو لتفعيل الهوية الرقمية للاستفادة من الخدمات الحكومية الإلكترونية - jo
الاقتصاد الرقمي تدعو لتفعيل الهوية الرقمية للاستفادة من الخدمات الحكومية الإلكترونية

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

صيف وضيف ... محمد الذوادي (رئيس جمعية تاج تونس) .. أنشطة الجمعية تاج على رأس المشروع المجتمعي - tn
صيف وضيف ... محمد الذوادي (رئيس جمعية تاج تونس) .. أنشطة الجمعية تاج على رأس المشروع المجتمعي

منذ ٠ ثانية


اخبار تونس

إصابة بحريق في روف عمارة بالفحيص بسبب تماس كهربائي - jo
إصابة بحريق في روف عمارة بالفحيص بسبب تماس كهربائي

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

طبيب أسنان أمريكي يسمم شريكة حياته بسبب الضجر منها (صور) - ly
طبيب أسنان أمريكي يسمم شريكة حياته بسبب الضجر منها (صور)

منذ ٠ ثانية


اخبار ليبيا

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل