أثار قرار وزراة التربية والتعليم بعقد امتحانات للصفين الأول والثاني الابتدائي جدلا واسعا بين أولياء الأمور، ما بين مؤيد ومعارض.

وفتح ائتلاف أولياء الأمور النقاش حول هذا القرار عبر صفحته الرسمية على فيسبوك.

'رأيكم إيه في قرار التعليم بإجراء امتحانات نصف العام لتلاميذ الصف الأول والثاني الابتدائي وعقد تقييم نهائي لهم من 16 يناير حتي 23؟'، بهذه الكلمات وجهت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، حديثها مع أولياء الأمور.

وقالت عبير، إن إجراء امتحانات للصف الأول والثاني الابتدائي قد يبدو للبعض غير ضروري نظرًا لصغر أعمارهم، ولكن يمكن النظر إلى الامتحانات في هذه المرحلة من منظور تربوي شامل، وأنها تساعد على تأسيس التلاميذ منذ الصغر، ومعرفة مدى استيعاب الطلاب المهارات الأساسية مثل القراءة والكتابة والحساب.

وأكدت عبير، أن إجراء الامتحانات في المراحل الأولى تعمل على تعود التلاميذ علي أجواء الاختبارات منذ الصغر، مما يساعدهم في التعامل مع الضغط النفسي المرتبط بها مستقبلاً، بالإضافة إلي أنها تجعل أولياء الأمور أكثر وعيًا بالمستوى الدراسي لأبنائهم ومدى حاجتهم إلى دعم وتركيز إضافي في المنزل.

وتفاعل أولياء الأمور من الأمهات على صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور على فيسبوك، حيث قالت ولي أمر: 'يبقى كل الناس أخذوا أجازة و أولى و ثانية ابتدائى بيمتحنوا، اقنع ازاى طفل ٦ أو ٧ سنيين يقعد يذاكر و أشقائه كلهم الكبار خلصوا و فى أجازه'.

وأضافت ولي أمر أخرى: ' كويس كدا التعليم بدأ يرجع زي زمان ويكون في امتحانات للصف الأول'، وتابعت أخرى: 'ازاى الكبار يخلصوا امتحاناتهم و الصغيرين يفضلوا يروحوا ويمتحنوا!'.

وذكرت ولي أمر ثالثة، : ' أنا مع إنهم يمتحنوا ويتعودوا على الامتحانات، لكن المواعيد غير مناسبة ولازم يكون القرار من أول السنة، وليس قبل الامتحانات بشهر نفاجئ أولياء الأمور بقرار الامتحانات لازم يكون فى دراسة لكل قرار من قبلها بفترة على الأقل'.