بدأت منذ قليل صلاة الجناز على جثمان السيناريست عاطف بشاي، من كنيسة مارمرقس (كيلوباترا) بـ مصر الجديدة، وذلك بعدما وافته المنية عصر الجمعة 30 أغسطس، بعد صراع مع المرض.

وبدأت صلاة الجنازعلى روح عاطف بشاي، في كنيسة كنيسة مارمرقس (كيلوباترا) بـ مصر الجديدة، وكان أول الحضور من النجوم الفنان محمود حميدة والدكتور خالد منتصور.

رحل عن عالمنا عصر يوم الجمعة 8 يونيو، السيناريست عاطف بشاي، بعد صراع مع المرض، وتشيع جنازته ظهر الأحد من كنيسة مارمرقس (كيلوباترا) مصر الجديدة، والعزاء الساعة السابعة مساءا في القاعة الملحقة بالكنيسة.

قبل عدة أيام، كشفت زوجة السيناريست عاطف بشاي عن تطورات حالة زوجها الصحية بعد تعرّضه إلى أزمة صحية شديدة بسبب التهاب في الرئة.

قالت زوجة عاطف بشاي في تصريح خاص: ليس هناك أي جديد في حالة عاطف بشاي وجميعنا نجلس بجواره وننتظر رأي الأطباء ومازال في غيبوبة.

أضافت زوجة عاطف بشاي: أطالب من محبي زوجي أن يدعو له بالشفاء العاجل.

تعرّض عاطف بشاي إلى أزمة صحية نتيجة إصابته بجلطة في القلب وتم دخوله المستشفى وبعد أسبوع تقريبًا تحسنّت حالته ولكن بعد أيام أصيب بالتهاب حاد في الرئة وتسبب ذلك في دخوله المستشفى منذ 3 أيام حيث يرقد بالعناية المركزة.

كان السيناريست عاطف بشاي، قد أكد أن 'الصالونات الثقافية تمثل أهمية ثقافية في زمن تتوارى فيه الندوات العامة لمناقشة قضايا المواطن المصري المهمة'.

جاء ذلك على هامش لقاءات صالون زكي الثقافي، وأضاف «بشاي» في تصريح خاص لـ «صدى البلد» أن «الدراما موضوعها الرئيسي البُعد الاجتماعي والسياسي والنفسي حيث إن الدراما تعني برسم الشخصيات من الواقع المحيط».

وأكد «بشاي» أن '30 يونيو كانت أول ثورة في العالم للمثقفين حيث انطلقت الشرارة الأولى للثورة بسبب اعتصام المثقفين ضد الإخوان ومنع وزير الثقافة في ذلك الوقت من الدخول لمكتبه'.

أشار إلى أن ثورة 30 يونيو أثرت بشكل كبير في النخبة حيث عادت النخبة إلى قيادة المجتمع المصري، وهو ما شكل تغييرًا في الهوية المصرية.