كشف الدكتور محمد عبد الجواد المعتدى عليه من شهاب سائق التوك توك، تفاصيل الواقعة التي تصدرت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية.

وقال عبد الجواد في مداخلة مع برنامج 'آخر النهار' المذاع على قناة 'النهار': 'والله أنا ما كنتش أقصد خالص إن موضوع يتشهر أو شهاب يطلع ترند أو حتى أنا أظهر ما كنتش حابب خالص أظهر ولا أن الموضوع يطلع ترند، كان كل هدفي من موضوع ان بس الواقعة توصل للداخلية عشان شهاب يتم تقويم السلوك بتاعه، وإن كل حد في نفس المستوى أو في نفس المحيط بتاع شهاب يحصل تقويم ليه او يرتدع عن السلوك ده'.

وأضاف: 'خفت على أهلنا سواء زوجتي بنتي اي حد في الشارع إن يتعرض لنفس الموقف، ويحصل ذعر ليه أو يحصل اللي حصل، حك شفته طبعا كل الناس شافته يعني'.

وتابع: 'كان هدفي في الاساس أبعت لوزارة الداخلية، أنا اول ما حصل موقف صورت، لأن أنا شفت كنت وزارة الداخلية بتنشر أرقام نبعت عليها على الواتساب، فأنا بعد ما حصلت الواقع وصورت بعثتها لرقم كنت يعني ساعتها افتكر أن هو لوزارة الداخلية، لكن طلع أن هو الصفحة من الصفحات اللي بتبلغ وزارة الداخلية بالواقع، وفي نفس الوقت بتنشره عندها، فهي خدت الفيديو ونشرته، ده اللي تم يعني'.

وأوضح: 'اللي حصل أن لما شهاب أساسا كان ماشي في الشارع بالتوك توك بتاعه، بيحاول يتفادى زحمة بين العربيات، فكان بيمشي بالعرض بين العربيات، فكان بيحتك بالعربيات سواء بتاعتي او بتاع حد تاني كان ماشي، فشخص الآخر اللي بالعربية اللي هو برضو خبطه شهاب أو احتك بيه، عرف يوقفه، وأنا بالتبعية وقفت جنبه عشان ننزل نحاول نفهم منه ونوعي الولد دوت، اللي إنت اللي بتعمله دوت غلط، يعني أنت ما تمشيش تخبط في الناس'.

وأكمل: 'فأول ما إحنا ابتدينا ننزل من عربياتنا، فهو شهاب افتكر إن إحنا نازلين نضربه أو نازلين نتخانق معاه، فبدأ يحتد، وبدأ يمسك حاجة في إيده وإحنا مش شايفينها عشان يتخانق معانا، فصاحب العربية الأخرى معاه زوجته وبنته فمشي خاف ومشي'.

وذكر: 'فبصراحة الموقف استفزني جدا إن إحنا ماشيين في الشارع فنبدأ نخاف أو نبدأ نتعرض لموقف شبه ده، فبصراحه من غير تفكير مسكت التليفون، وطبعا مش هتخانق معاه أو مش هتخانق معاه، فبدأت أمسك التليفون بتاعي عشان أوثق ده، عشان يحصل يعني أبعته للداخلية عشان يحصل تقويم لشهاب، ما يبقاش بس نقعد نتخانق مع بعض في الشارع'.

واختتم: 'اللي حواليا بعد ما شافوا الفيديو قالوا لي انت ازاي ما خفتش على نفسك، إن هو يطعنك أو إن هو يعمل حاجه بالمفك، يعني الموضوع الصراحة يعني كل لمني على ده، بس أنا الصراحة شفت في الموقف ده بنتي وزوجتي وأهالينا جميعا في الموقف ده، إن هم يتعرضوا ليه، فقلت ممكن يكون نموذج يحصل الكل يحتذى بيه إن يطلع كامرته ويتصور وصوروا الواقعة، وإن كل الفئة أي فئة شايفة إن هي ممكن تهدي الناس في الشارع سواء بعضلاتها أو بإسلوبها أو بأي آلة، يرتدوا عن ذلك'.