حادث طريق الجلالة.. حادث مهيب و قع على طريق الجلالة العين السخنة، مساء يوم الإثنين، اتجاه «الزعفرانة ـ السويس».

وفي آخر بيان رسمي لوزراة الصحة، أعلنت الوزارة ارتفاع عدد المتوفين من طلابجامعة الجلالةوإصابة 33 آخرين جراء انقلاب أتوبيس يقل 50 من طلاب كلية الطب جامعة الجلالة عقب تصادمه بالرصيف. وفق ما ذكرته وزارة الصحة.

منذ اللحظة الأولى لوقوع حادث انقلاب أتوبيس الطلاب ـ 50 راكب ـ أضحى الأتوبيس بعشرات من الجثث و المصابين، دفع مدير إسعاف محافظة السويس بعشرات سيارات الإغاثة على الطريق، قبل أن تعزز هيئة الإسعاف المصرية بنحو 24 سيارة إسعاف مجهزة إلى موقع الحادث بطرق الجلالة لإنقاذ المصابين ونقلهم إلى مجمع السويس الطبي لتلقيهم العلاج اللازم.

جرى نقل جثامين الضحايا إلى مشرحة مستشفى مجمع السويس الطبي تحت تصرف النيابة العامة، بعد توقيع الكشف الطبي على الجثامين و استخراج تصاريح بدفنهم وتسليمهم لذويهم للدفن.

ويتابع الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، حادث طريق الجلالة، الذي وقع قبل قليل على طريق العين السخنة، إذ أمر بتوفير الخدمات الإسعافية والعلاجية لمصابي، بينما كلف نائبه الدكتور محمد الطيب بالتوجه إلى مجمع السويس الطبي لمتابعة الوضع الصحي ميدانيا، وتوجيه هيئة الرعاية الصحية برفع درجة الاستعداد الطبي.

24 سيارة إسعاف وملحمة الأهالي

وقالت الوزارة، إن هيئة الإسعاف المصرية دفعت بـ24 سيارة إسعاف مجهزة إلى موقع حادث الأتوبيس، موضحة أن الحصر المبدئي يشير إلى أن عدد المصابين بلغ 25 مصابا، جاري نقلهم إلى مجمع السويس الطبي، إلى جانب 7 حالات وفاة، وذلك في حصيلة أولية ومازالت عمليات الإنقاذ جارية.

و حصلت «الأسبوع» على أسماء ضحايا حادث المروع الذي وقع على طريق العين السخنة، وجاءت الأسماء كالتالي( بسملة ممدوح، وميرنا أشرف، وملك محمد إمام، وهاجر محمد، وعبد الرحمن أحمد، وعمر أحمد حسن، ومحمد شعيب، ودينا هيكل، ومحمد إبراهيم عبد الغفار) جميعم من طلاب كلية الطب جامعة الجلالة.

ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالمتابعة مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالسويس، وسرعة التحرك والتواجد الفوري لفرق الإغاثة والهلال الأحمر المصري.

وشددت الدكتورة مايا مرسي على ضرورة تقديم التدخلات اللازمة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف التعويضات اللازمة وفقا للوائح والقوانين، مقدمة التعازي لأسر الضحايا في فقد ذويهم.

ولازالت قوات الحماية المدنية، بمعاونة الأهالي، يبذلون قصارى جهودهم في إنقاذ طلاب ناجون من بين ركام الأتوبيس المنكوب على طريق العين السخنة، فيما تم الدفع بونش تابع للحماية المدنية، لرفع حطام الحادث، بينما انتشر رجال المرور على الطريق لتيسير حركة المرور عقب توقفها بسبب الحادث.