شهدت محافظة سوهاج خلال الساعات الماضية سلسلة من الوقائع المأساوية والملفات الساخنة التي تنوعت ما بين حرائق مفاجئة، مشاجرات عائلية دامية، وحوادث تسببت في سقوط ضحايا ما بين وفيات وإصابات.

اندلع حريق محدود داخل مصنع الهدرجة للزيوت والمنظفات بدائرة قسم أول سوهاج، اليوم الأربعاء، حيث تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على النيران ومنع امتدادها لباقي أجزاء المصنع.

تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة بوقوع الحريق.

بالانتقال والمعاينة، تبين أن النيران نشبت في بعض المخلفات والمواد القابلة للاشتعال، دون وقوع أي خسائر في الأرواح، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

كما شهد مركز أخميم شرق المحافظة، حريقًا آخر اندلع في مجموعة من الأشجار بطريق أخميم الرئيسي، بجوار البنك الأهلي.

تمت السيطرة على الحريق بواسطة 3 سيارات إطفاء، دون تسجيل إصابات.

ورجّحت التحريات الأولية أن يكون السبب ماسًا كهربائيًا أو مصدرًا حراريًا مجهولًا.

في واقعة مفجعة، لفظت طفلة عمرها عام ونصف أنفاسها الأخيرة داخل إناء بلاستيكي مليء بالمياه أثناء لهوها داخل منزلها بمركز جهينة، وأفاد الوالدان بأن الوفاة حدثت عرضيًا دون وجود شبهة جنائية، وأكد مفتش الصحة أن الوفاة ناتجة عن 'إسفكسيا الغرق'.

كما أصيب عامل زراعي بإصابة خطيرة في الرأس بعد تعدي نجل عمه عليه بعصا شوم، إثر خلاف على حد فاصل بين أراضيهما الزراعية بجهينة.

تم ضبط المتهم والسلاح المستخدم، وجرى تحويل المصاب إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديد.

وشهد قسم جرجا إصابة سيدة في العشرينات من عمرها بطلق خرطوش في كتفها الأيمن، أثناء عبث زوجها بسلاح ناري داخل منزل الزوجية.

تم نقلها في حالة حرجة إلى مستشفى أسيوط الجامعي، وأُخطرت النيابة لتولي التحقيق.

وفي حادث مأساوي، لقي طالب يبلغ من العمر 16 عامًا مصرعه إثر اصطدام دراجته البخارية بكوبري أعلى ترعة فرعية بمركز أخميم، بعد أن اختل توازن الدراجة به.

وفي سياق مختلف، أعلن الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، قرب تدشين منظومة الحجز الإلكتروني للعيادات الخارجية، في خطوة نحو التحول الرقمي لتيسير الخدمات الطبية على المواطنين وتقليل الزحام داخل المستشفيات.