قال عمدة مقاطعة لوس أنجلوس روبرت لونا إنه تم اعتقال حوالي 20 شخصًا في مناطق الكوارث منذ اندلاع الحرائق الأولى يوم الثلاثاء، وسط تقارير عن أعمال نهب، حسب وكالة فرانس برس.

وفي بيان صدر الجمعة، تعهد لونا بتعزيز الدوريات.

وقال: 'إن ضباطه - الذين سيدعمهم قريبًا جنود الحرس الوطني في كاليفورنيا - سيوقفون بشكل استباقي أي شخص يرونه في منطقة الإخلاء'.

وأضاف:'عندما يكون لدينا أمر إخلاء بموجب القانون، إذا بقيت في تلك المنطقة، فأنت مذنب بارتكاب جنحة، إذا ارتكبت جرائم معينة، فقد تقفز إلى جناية'.

وتابع:'إذا كنت في إحدى هذه المناطق ولا تنتمي إليها، فسوف تكون عرضة للاعتقال'.

وأشار لونا، إلى أن حظر تجول ليلي مخطط له، وإن الحرس الوطني بالولاية متواجد لتسيير دوريات في المناطق المتضررة.

من جهته، قال الحاكم جافين نيوسوم: 'إن أفراد الخدمة كانوا جزءًا من نشر الآلاف من أفراد الولاية'.

وقال: 'نحن نلقي بكل شيء تحت تصرفنا - بما في ذلك أفراد خدمة الحرس الوطني - لحماية المجتمعات في الأيام القادمة'.

وأضاف: 'ولأولئك الذين يسعون إلى الاستفادة من المجتمعات التي تم إخلاؤها، دعوني أوضح: لن يتم التسامح مع النهب'.

ولكن وبحسب فرانس برس، فإنهمع وجود مثل هذه المنطقة الضخمة التي احترقت بسبب الحرائق، خشي بعض الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من عدم كفاية الجهود، وأخذ البعض الأمور بأيديهم.

وقال نيكولاس نورمان للوكالة الفرنسية، إنه أقام وقفة احتجاجية مسلحة في منزله بعد رؤية شخصيات مشبوهة في منتصف الليل.

وأضاف: 'لقد فعلت الشيء الأمريكي الكلاسيكي: ذهبت وأحضرت بندقيتي وجلست هناك، وأشعلت ضوءًا حتى يعرفوا أن هناك أشخاصًا هناك'.

وأظهر تحديثا من دائرة الغابات الأمريكية عن حريق هيرست زيادة المساحة المحروقة إلى 771 فدانًا وتم احتواؤها بنسبة 37٪.

أحرقت أكبر حرائق غابات في منطقة لوس أنجلوس ما لا يقل عن 10 آلاف منزل ومبنى ومنشآت أخرى، حسبما قال مسؤولون يوم الخميس، وحثوا المزيد من الناس على الاستجابة لأوامر الإخلاء بعد اشتعال حريق جديد ونموه بسرعة.

وقال الطبيب الشرعي لمقاطعة لوس أنجلوس إن عدد القتلى من حرائق الغابات في لوس أنجلوس ارتفع إلى 10 من سبعة.

وأوضح أن جميع الحالات في انتظار تحديد الهوية وإخطار أقرب الأقارب القانونيين.