أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الدولة بذلت جهودًا كبيرة خلال الفترة الماضية في زيادة المساحات الزراعية من أجل توفير الأمن الغذائي للشعب المصري.

وقال بكري، خلال برنامج 'حقائق وأسرار' المذاع على قناة 'صدى البلد': 'وإحنا بنتكلم عن الأمل، مشروع توشكى، إدارة الشؤون المعنوية أخدتنا في زيارة إلى توشكى، أنا رحتها زمان أيام الرئيس مبارك، وبعدين حملة ضد توشكى اتقفل الموضوع، جه الرئيس السيسي في 2014 وقال يا جماعة لازم نحيي المشروع'.

وأضاف: 'بدأ حاجتين، وهو مشروع مستقبل مصر مليون و50 ألف فدان، وهو مشروع كبير وفي توشكى، ومرة رحنا مع سيادته أيضا توشكى وشوفنا البدايات، سنة 2017 أسند الأمر للشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحرواية وهي إحدى شركات القوات المسلحة'.

وتابع: 'صدرت تعليمات للشركة بالبدء في العمل ولما راحوا هناك وجدوا الأرض المستصلحة 400 فدان، ولما رحنا النهاردة لقينا الأرض 485 ألف فدان، ومتوقع في 150 ألف فدان تاني، ويبقى بتكلمني عن 650 ألف فدان منهم 310 آلاف فدان مزروعة قمح، وإحنا عارفين محتاجين القمح قد إيه'.

وأكمل: 'النهاردة لما يبقى عندي 310 آلاف فدان شوف هيجيبوا كام، حوالي 2 مليون طن للي حاصل بردو في مستقبل مصر، لما عملت ترعة الشيخ زايد كان عندي 9 كم جرانيت في عرض 20 مترًا أنا حفرت وفجرت 8 آلاف طن متفجرات عشان أفتح وأعمل ترعة، وأعمل 1500 طريق بقيمة 1608 كم، وأشق ترعًا بإجمالي 135 كم وازرع كل أنواع التمور 2.5 مليون نخلة على مساحة 38 ألف فدان، وبقينا أهم مشروع في الشرق الأوسط، وواحد من أهم كبريات المشروعات في العالم'.

وأوضح: 'عندي مصانع، مصنع خشب ومصانع تغليف وبيتعمل توشكى الجديدة وأكلنا من العنب والفول السوداني والبطاطس، المشروع ده اتكلف 600 مليار جنيه، ولو جيت على مشروع مستقبل مصر حدث ولا حرج، والفلوس بتضخ هنا في المشروعات الكبرى'.

واختتم: 'بدل ما أستورد قمح الطن كان بـ500 دولار بعد الأزمة الروسية الأوكرانية ما أنا أقدر أعمله هنا وأشتريه من الفلاح بألفين جنيه'.