أطلقت الهيئة العامة للرياضة النسخة الأولى من دوري شركة نفط الكويت للمدارس، المخصص للمرحلتين المتوسطة والثانوية للبنين والبنات، وذلك في حفل رسمي شهد حضور ممثلين عن وزارة التربية والمدير العام للهيئة بالتكليف، إلى جانب مسؤولي «نفط الكويت»، تأكيداً على الشراكة المؤسسية في دعم الرياضة المدرسية.وفي كلمة له خلال الحفل، عبّر المدير العام للهيئة العامة للرياضة بالتكليف بشار عبدالله عن اعتزازه بانطلاق هذه المبادرة، التي وصفها بأنها لحظة طال انتظارها، وحلم يتحقق أمام الجميع، مشيراً إلى أن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل هي منظومة تربوية متكاملة تغرس قيم الانضباط والعمل الجماعي والمثابرة، وتُسهم في بناء شخصيات قادرة على مواجهة التحديات وتحمل المسؤولية.وأكد عبدالله أن دوري المدارس يمثل خطوة مهمة في تحقيق رؤية الهيئة بجعل الرياضة جزءاً أساسياً من حياة الشباب، مشدداً على أن البطولة ليست مجرد منافسة للفوز، بل فرصة لاكتشاف الذات، وتكوين صداقات، وصقل المهارات، وتعزيز القيم التربوية والرياضية.

أطلقت الهيئة العامة للرياضة النسخة الأولى من دوري شركة نفط الكويت للمدارس، المخصص للمرحلتين المتوسطة والثانوية للبنين والبنات، وذلك في حفل رسمي شهد حضور ممثلين عن وزارة التربية والمدير العام للهيئة بالتكليف، إلى جانب مسؤولي «نفط الكويت»، تأكيداً على الشراكة المؤسسية في دعم الرياضة المدرسية.

وفي كلمة له خلال الحفل، عبّر المدير العام للهيئة العامة للرياضة بالتكليف بشار عبدالله عن اعتزازه بانطلاق هذه المبادرة، التي وصفها بأنها لحظة طال انتظارها، وحلم يتحقق أمام الجميع، مشيراً إلى أن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل هي منظومة تربوية متكاملة تغرس قيم الانضباط والعمل الجماعي والمثابرة، وتُسهم في بناء شخصيات قادرة على مواجهة التحديات وتحمل المسؤولية.

وأكد عبدالله أن دوري المدارس يمثل خطوة مهمة في تحقيق رؤية الهيئة بجعل الرياضة جزءاً أساسياً من حياة الشباب، مشدداً على أن البطولة ليست مجرد منافسة للفوز، بل فرصة لاكتشاف الذات، وتكوين صداقات، وصقل المهارات، وتعزيز القيم التربوية والرياضية.

وأضاف أن الاستثمار في الرياضة المدرسية هو استثمار في مستقبل الوطن، كونها تشكل القاعدة الأساسية لتكوين الفرق المحلية والمنتخبات الوطنية في مختلف الفئات العمرية.

ووجّه شكره إلى «التربية» ممثلة بوزيرها م. سيد جلال الطبطبائي، وإلى شركة نفط الكويت ممثلة بنائب الرئيس التنفيذي للتخطيط والابتكار محمد خليفة عبدالجليل، على مساهمتهم الفاعلة في إنجاح هذا الحدث، من خلال بروتوكول التعاون المشترك بين الجهات الثلاث في دعم الأنشطة الرياضية المدرسية.

كما عبّر عن تقديره للجهود التي يبذلها المعلمون والمشرفون والإداريون في المناطق التعليمية المختلفة، إلى جانب مسؤولي التعليم الخاص، في إنجاح هذه المبادرة.

وختم عبدالله كلمته بتوجيه رسالة إلى الطلبة والطالبات المشاركين، داعياً إياهم إلى استثمار هذه البطولة في التعارف وتبادل الخبرات، وإبراز أفضل ما لديهم من مهارات وأخلاق رياضية.