تُحيي وزارة الصحة فعاليات اليوم العالمي للالتهاب الرئوي، من خلال عدة نشرات توعوية بالمرض، وطرق الوقاية منه، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة، وكثرة الإصابة بنزلات البرد، حيث يُعد الالتهاب الرئوي أحد الأمراض التنفسية.

وأشارت وزارة الصحة والسكان إلى أن الالتهاب الرئوي، ينتشر عن طريق الآتي:

- الفيروسات والجراثيم التي توجد عادة في أنف الطفل أو حلقه، حيث تصل إلى الرئتين إذا تم استنشاقها.

- قطيرات السعال والعطس المحمولة بالهواء.

- الدم خصوصا أثناء الولادة وبعدها بقليل.

وتتمثل أعراض الالتهاب الرئوي في الآتي:

- الغثيان والقيء والإسهال.

- الارتباك، خاصة عند كبار السن.

- صعوبة في التنفس.

- ألم في الصدر.

- حمى وتعرق.

- سعال.

- إرهاق.

ويُعد الأطفال أصحاب المناعة الضعيفة هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالالتهاب الرئوي، وسبب ضعف الجهاز المناعي هو سوء التغذية أو نقصها، لذا تُعتبر التغذية الصحيحة حائط صد لوقاية الطفل من الأمراض.

- ارتفاع طفيف في درجة الحرارة من نصف إلى درجة.

- ألم وتورم واحمرار في مكان الحقن.

- شعور خفيف بالإرهاق.

- الشعور بالصداع.

وتستمر هذه الأعراض لمدة تصل إلى 3 أيام وتزول.

ونصحت بالحرص على تلقي اللقاح للحماية من الإصابة بالعدوى ومُضاعفاتها، مُشيرة إلى أن اللقاح مُتوفر في فروع المصل واللقاح وفي العديد من الصيدليات.

ونصحت وزارة الصحة المُواطنين بالحفاظ على صحتهم، والاطمئنان عليها بالكشف المبكر في العيادات الخاصة بمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المُبكر وعلاج الأورام السرطانية، لافتة إلى أن هناك 4 خطوات تحمي من الإصابة بسرطان الرئة، وهي كالتالي:

- الإقلاع عن التدخين.

- ارتداء الواقيات في الأماكن المسببة للتلوث.

- الابتعاد عن الأبخرة وجميع مصادر التلوث.

- عدم الجلوس بجانب المدخنين.