القدس المحتلة- سبأ:

حوّلت سلطات العدو الإسرائيلي الأسيرة الفلسطينية المحررة ياسمين شعبان من جنين، إلى الاعتقال الإداري، لمدة ثلاثة أشهر ونصف شهر.

وأشارت هيئة الأسرى ونادي الأسير في بيان اليوم الأربعاء، إلى ارتفاع عدد الأسيرات المعتقلات إداريًا في سجون الاحتلال حتى تاريخ اليوم إلى 8، وهن من بين 45 أسيرة في سجون العدو الإسرائيلي .

وقالت الهيئة والنادي إن المحررة شعبان تعرضت للاعتقال عدة مرات، وكان آخرها في تاريخ 18/5/2025، إذ كانت قد أمضت خمس سنوات في سجون الاحتلال، وأُفرج عنها عام 2019.

وأضافا أنه أعيد اعتقالها عام 2022، وحُكم عليها الاحتلال بالسجن لمدة 6 سنوات، وجرى الإفراج عنها في دفعات اتفاق وقف إطلاق النار، التي جرت في شهر نوفمبر 2023، إلى أن أعاد اعتقالها مؤخرا.

وأكدا أن عمليات استهداف الأسرى المحررين عبر عمليات الاعتقال، وتحديدًا من خلال سياسة الاعتقال الإداري تحت ذريعة وجود (ملف سري)، شكّلت ولا تزال أبرز السياسات التي انتهجها الاحتلال تاريخيًا، سواء من أفرج عنهم ضمن اتفاق 'وقف إطلاق النار'، أو من أفرج عنهم بعد أن أنهوا مدة اعتقالهم.

ولم يكتفِ العدو الإسرائيلي على مدار عقود من الزمن بابتكار أدوات، وسياسات، وقوانين، ومشاريع قوانين، وأوامر عسكرية، من أجل ملاحقتهم، واستهدافهم بطرائق مختلفة.

وأشارا إلى أن الاحتلال يواصل توسيع دائرة سياسة الاعتقال الإداري، إلى مستوى لا يمكن مقارنته بأي مرحلة تاريخية أخرى.

ووصل عدد المعتقلين الإداريين حتى بداية مايو إلى (3577)، لتكون النسبة الأعلى ما بين أعداد الأسرى الموقوفين، وأعداد الأسرى المحكومين في سجون الاحتلال.

إكــس