انطلقت منذ قليل، فعاليات احتفالية محافظة مطروح بذكرى الإسراء والمعراج بالتعاون مع وزارة الأوقاف وذلك بحضور الدكتور إسلام رجب نائب محافظ مطروح والمهندس حسين السنيني السكرتير العام المساعد وحسن عبدالبصير وكيل وزارة الأوقاف بمطروح والنائب جمال الشورى عضو مجلس النواب وعددا من الاجهزة التنفيذية وقيادات الأزهر والأوقاف.

ورصدت “الدستور” الاحتفالية التي بدأت بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم ثم عرض فيديو عن ذكرى الإسراء والمعراج.

وفي سياق آخر كان قد قال الشيخ حسن عبدالبصير، وكيل أوقاف مطروح، إن إدارة أوقاف الحمام عقدت إثني عشر أمسية بمساجد الإدارة، حيث توجهت القوافل الدعوية بقرى البنجر والرويساتومدينة الحمام، وذلك تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، استمرارًا للخطة الدعوية التي أعدتها مديرية أوقاف مطروح للاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج.

وأوضح، في بيان اعلامي سابق له أنه تم عقد أربع ندوات بجميع مساجد قرية الرويسات وذلك بالمسجد الكبير بالرويسات ومسجد النور ومسجد الرحمن ومسجد الكوثر، كما تم عقد أربع ندوات أخرى بمدينة الحمام بمساجد القرية الحمراء والمغاربة والبخاري ومسجد رب آل الإمام، كما تم عقد أربع ندوات بقرى البنجر، وبذلك يكون قد بلغ عدد الأمسيات إثنتى عشرة أمسية تتحدث بلسان واحد عن ملامح التكريم وشواهد التأييد في رحاب ذكرى الإسراء والمعراج كما صورتها سورتي الإسراء والنجم.

وأشار إلى أن من أعظم ما يظهر لنا أيات التأييد للرسول صلى الله عليه وسلم، قوله تعالى لنبيه قبل الحديث عن أحداث المعراج: { وَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعۡیُنِنَاۖ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ حِینَ تَقُومُ }[سُورَةُ الطُّورِ: ٤٨]، فكان النبي صلى الله عليه وسلم في عين الله وتحت كنفه حتى ارتقى إلى سدرة المنتهى عندها جنة المأوى.