تناولت الجلسات الحوارية في (ملتقى الشباب) الذي يقام ضمن فعاليات الملتقى الإعلامي العربي في دورته الـ 20 اليوم السبت قصص النجاح والإنجازات والمعوقات التي واجهت إعلاميين وصناع محتوى من مختلف الدول العربية في مسيرتهم.

وشهدت الجلسات الأربع لـ (ملتقى الشباب) التي أقيمت بالتعاون بين الملتقى الإعلامي العربي والهيئة العامة للشباب الكويتية ونادي (رقي) ونادي (مهارة) نقاشات حول أبرز التحولات في المشهد الإعلامي وأثر المنصات الرقمية على صناعة المحتوى إضافة إلى التحديات والفرص التي تواجه الجيل الجديد من الإعلاميين.

وتناولت الجلسات محاور متعددة حول مسيرة المشاركين وإنجازاتهم في المجال الإعلامي والفرص التي استثمروها لتطوير ذواتهم وتحقيق نجاحاتهم.

وتنوعت كذلك بين الطابع الحواري والتحفيزي إذ شارك كل ضيف بتجربته الخاصة مسلطا الضوء على الدروس التي تعلمها خلال رحلته الإعلامية.

وتطرقت النقاشات إلى أهمية التوازن بين المصداقية والانتشار والوعي بدور الإعلام في تشكيل الوعي المجتمعي.

وشدد المشاركون على أهمية اكتشاف الذات وبناء الهوية الإعلامية مؤكدين أن الطريق نحو النجاح يبدأ بالإيمان بالقدرات وتطوير المهارات باستمرار.

ولفتوا إلى أن الإعلام اليوم بات أوسع وأسرع انتشارا بفضل المنصات الرقمية ما يتيح فرصا أكبر للجيل الجديد لإيصال رسالتهم وبناء تأثير حقيقي.

وأكد المتحدثون ضرورة أن يحمل كل إعلامي أو صانع محتوى رسالة واضحة وقيمة يحافظ عليها في كل ما يقدمه من مواد متطرقين إلى أهمية التوازن بين الحياة المهنية والخاصة والسعي إلى تنمية الذات بالقراءة والدورات التدريبية.

ودعوا إلى المبادرة وعدم انتظار الفرص بل صناعتها بأنفسهم من خلال الإصرار والمثابرة لافتين إلى أن النجاح لا يأتي مصادفة بل هو نتيجة لاكتشاف الذات والعمل المستمر والتكيف مع متغيرات العصر.

ومن المقرر أن تفتتح مساء اليوم أعمال الملتقى الإعلامي العربي في دورته ال20 الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء تحت شعار (تحديات الإعلام.. في ظل تطور التكنولوجيا والتحول الرقمي) فيما تحل دولة الإمارات العربية المتحدة ضيف شرف لهذه الدورة.

ويستمر الملتقى حتى يوم الاثنين المقبل ويتضمن جلسات حوارية يشارك فيها وزراء وأكاديميون وإعلاميون وصناع محتوى من مختلف الدول العربية.