المخللات هي من الأطعمة المفضلة لدى الكثيرين، وتُعتبر من الوجبات الجانبية التي تضفي نكهة لذيذة على الطعام، ومع ذلك، قد يتساءل البعض عن تأثير تناول المخللات بشكل متكرر على الصحة العامة، وبالأخص صحة الكلى.

أحد العوامل الرئيسية التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تناول المخللات هو محتواها العالي من الملح، يتم تحضير معظم أنواع المخللات باستخدام محلول ملحي يحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم، وهو ما قد ينعكس سلبًا على صحة الكلى إذا تم تناوله بكميات كبيرة وبشكل مستمر، بحسب ما نشره موقع هيلثي.

عندما يستهلك الشخص كميات كبيرة من الصوديوم، يقوم الجسم باحتباس الماء لمحاولة موازنة مستويات الملح في الدم. هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الضغط على الكلى، التي تعمل على تصفية الفضلات من الدم، وفي الحالات التي يتم فيها استهلاك كميات كبيرة من الملح على مدى فترة طويلة، قد تؤدي إلى فشل الكلى أو تطور أمراض الكلى المزمنة.

ارتفاع ضغط الدم: تناول كميات كبيرة من الملح يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وهو من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى مشاكل صحية في الكلى.

احتباس السوائل: المخللات قد تسبب احتباس السوائل في الجسم، مما يزيد من الضغط على الكلى ويؤثر على قدرتها على أداء وظائفها بشكل سليم.

زيادة العبء على الكلى: عندما تكون الكلى محملة بكميات كبيرة من الصوديوم، يصبح من الصعب عليها تصفية السموم بشكل فعال، مما يزيد من خطر الإصابة بالحصى الكلوية.

بالطبع، يمكن تناول المخللات باعتدال دون التأثير بشكل سلبي على صحة الكلى، لكن يجب الانتباه إلى الكميات المستهلكة. يمكن تقليل الأضرار عبر اختيار أنواع المخللات منخفضة الصوديوم أو تحضيرها في المنزل باستخدام كميات أقل من الملح.

الاعتدال في التناول: تناول المخللات باعتدال وليس بشكل يومي.

اختيار المخللات قليلة الصوديوم: إذا كنت من محبي المخللات، حاول اختيار الأنواع التي تحتوي على صوديوم أقل.

شرب الماء بوفرة: يساعد شرب الماء في مساعدة الكلى على التخلص من السموم التي قد تنتج عن تناول كميات كبيرة من الملح.

الاعتماد على التوازن الغذائي: تناول وجبات غذائية متوازنة تحتوي على الفواكه والخضروات الطازجة لتقليل تأثير الصوديوم على الكلى.