4 مايو / متابعات

كشفت سلطات العدو الاسرائيلي عن منظومة ليزر استخدمت في اعتراض مسيرات حزب الله اللبناني خلال الحرب بين الجانبين التي دارت العام الماضي.

فبعد ان أزالت الرقابة العسكرية الإسرائيلية أمر الحظر، كشفت مصادر أمنية مطلعة عن أن إسرائيل استخدمت خلال الحرب المتعددة الجبهات، منظومة ليزر متقدمة تمكنت من اعتراض ما بين 30 إلى 40 طائرة مُسيّرة (درون) بنجاح.

وتبين أن المنظومة طُوّرت لدى شركة 'رفائيل' للإنتاج الحربي، ولكنها تعتمد على شعاع ليزر من إنتاج شركة أجنبية، وتم إبقاء هذه المعلومات طيّ الكتمان طوال فترة الحرب، ومنع الإعلام من نشرها حتى اليوم.

ووفق المعلومات المنشورة، امس الخميس، فإن معظم عمليات الاعتراض استهدفت مسيّرات أطلقها 'حزب الله' اللبناني، إلى جانب 'تهديدات من جهات أخرى�.

واستخدمت المنظومة بإشراف من الكتيبة التكتيكية الجديدة للدفاع الجوي، التي أُنشئت مؤخراً ضمن قيادة المنطقة الشمالية.

تلك المعلومات التي كشفت عنها قوات العدو، تضع العديد من علامات الاستفهام بل تفضح عصابة الحوثي الايرانية في اليمن التي تدعي ان هجماتها بالمسيرات والصواريخ الايرانية تنجح في تحقيق اهدافها في اسرائيل.

وحسب مراقبين، فان نوع الاسلخة التي استخدمها حزب الله تجاه اسرائيل مصدرها ايران، اي انها نفس الاسلخة الايرانية التي تستخدمها عصابة الخوثي في هجماتها تجاه اسرائيل، ما يؤكد ان قدرات الدفاعات الاسرائيلية عالية جدا في التصدي لهجمات الحوثيبن كما كان مع هجمات حزب الله.

وحسب المراقبين، فان وصول بعص الهجمات الحوثية الى مناطق داخل اسرائيل مع وجود تلك الدفاعات المتعددة بما فيها منظومة الليزر التي تم الكشف عنها حاليا، يؤكد وجود تخادم وتنسيق بين الجانبين، او انه يتم السماح لبعض الهجمات من اختراق الدفاعات الجوية تتم من قبل الجانب الاسرائيلي لتكون حجة لهم لقصف اليمن.

وفي كل الاحتمالات غان ما تم الكشف عنه اليوم من اسرار عسكرية، يعد لطمة وفضيحة كبيرة للحوثيبن، لانها كشفت كما كان متوقع، زيف وتضليل وكذي ادعاءاتهم بان هجماتهم تحقق اهدافها كاملة ، داخل اسرائيل، رغم عدم تسجيل اي ضحايا او اضرار خسائر مادية سوى حفرة وتهشم زجاج نافذة وهو بفعل اسرائيلي كي تكون حجة لتدمير منشآت اليمنيين الحيوية.