أكد اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني، أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تسعى إلى الوصول للسلطة بغض النظر عن وسيلة تحقيق هذا الهدف.

وقال علام في مداخلة مع قناة 'إكسترا نيوز': 'الاخوان لديهم مبدأ أساسي يقوم على أن الغاية تبرر الوسيلة، بغض النظر عن شرعية الوسيلة أو مشروعيتها وللأسف الشديد، لديهم أيضًا انحرافات أخلاقية كثيرة'.

وأضاف: 'أحد كبار قادة جماعة الإخوان ـ وأعتذر عن ذكر اسمه ـ ارتكب جريمة أخلاقية موثقة بالصوت والصورة فقد كان على علاقة بفتاة، وفي الوقت نفسه كان الأذان يُرفع أو القرآن يُتلى، ومع ذلك استمر فيما كان يفعله وقد تم تصويره ومواجهته بهذه الأدلة، وكان ذلك سببًا في تجنيده للعمل معنا حتى لا يُفتضح أمره'.

وتابع: 'هذه الانحرافات الأخلاقية لم تكن حادثة فردية، بل سمة متكررة عندهم، إلى جانب ادعائهم الزائف بالتدين والالتزام'.

وواصل: 'ليس غريبًا عليهم أن يتواطؤوا مع إسرائيل أو مع أي دولة معادية لمصر لتحقيق أطماعهم في الوصول إلى الحكم ولنا مثال في أحمد مصطفى، الذي كان منتميًا لجماعة الإخوان المسلمين، إذ فرّ مع حسن الهلاوي إلى إسرائيل عندما بدأنا عمليات أمنية ضدهم، وأقام هناك فترة من الزمن، ثم تمكنا لاحقًا من دخولهم إلى السعودية حيث أعادوا نشاطهم من جديد'.

واختتم: 'إن هؤلاء لا مبدأ لهم، وهدفهم الرئيسي كان دومًا الوصول إلى السلطة بأي وسيلة'.