التقى رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، اليوم الأحد، مسؤولًا قطريًا رفيع المستوى في العاصمة الفرنسية باريس، لمناقشة جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس.

وأكد لابيد خلال اللقاء، الذي حضره أيضًا ممثل من السفارة القطرية في باريس وممثلون عن عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أهمية تسريع الجهود لإتمام الصفقة، مشددًا على أن السياسة لا ينبغي أن تعرقل هذه العملية الإنسانية.

وفي بيان صادر عن مكتبه، قال لابيد: 'لقد مضى 464 يومًا على احتجازهم، وكل دقيقة تمضي هى أبدية بالنسبة لهم'.

وأعرب لابيد عن تقديره لجهود قطر المستمرة، مؤكدًا أن بلاده ترغب في عودة جميع المحتجزين في أقرب وقت ممكن، مؤكدا أن الوقت يشكل عاملًا حاسمًا، حيث تزداد المخاطر على حياة المحتجزين مع مرور كل يوم.

ودعا لابيد إلى إبعاد الاعتبارات السياسية عن المفاوضات، في نقد مبطن لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكدًا أن إنقاذ حياة المحتجزين يجب أن يكون فوق أي خلاف سياسي.

تأتي هذه التطورات في ظل تحركات مكثفة لبلورة اتفاق نهائي بوساطة قطر، مصر، والولايات المتحدة، لإنجاز صفقة تبادل الأسرى ووقف التصعيد المستمر في غزة منذ 16 شهرًا.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية كان 11، أن الوفد الإسرائيلي غادر إلى الدوحة، بينما وصلت طائرة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى العاصمة القطرية، ما يشير إلى تطورات حاسمة في المفاوضات الجارية.

وقال نائب الرئيس الأمريكي المنتخب إن دونالد ترامب هدد حماس بأنها ستدفع ثمنًا باهظًا إذا لم تقبل بصفقة غزة، بحسب قناة القاهرة الإخبارية.

وأضاف نائب الرئيس الأمريكي المنتخب أن الثمن الذي قد تدفعه حماس هو أن الولايات المتحدة ستمكن إسرائيل من القضاء على ما تبقى منها.