أعلنت الطريقة القادرية البودشيشية، اليوم الثلاثاء، الانتهاء من التجهيزات الاستعدادات النهائية الخاصة بـ استضافة فعاليات الملتقي العالمي للتصوف في دورته الـ19 والتي تأتي تحت عنوان 'التصوف ومآل القيم في زمن الذكاء الاصطناعي'، تحت رعاية الملك محمد السادس ملك المغرب.

وكشفت اللجنة التنظيمية بالطريقة القادرية البودشيشية عن أن فعاليات الملتقي العالمي للتصوف في دورته الـ19 ستنظم داخل قصر المؤتمرات بالزاوية البودشيشية، حيث تقام الفعاليات، غدا الأربعاء، بحضور والي الجهة الشرقية وعامل مدينة بركان المغربية، وتشهد فعاليات الافتتاح حضور بعض المسئولين المغاربة وكذلك شيوخ وممثلين عن الطرق والزوايا الصوفية من داخل وخارج المملكة المغربية إضافة إلي سفراء ووزراء سابقين من عدة دول حول العالم.

وأوضحت اللجنة التنظيمية أنه نظرا لأهمية هذا الحدث العالمي ومشاركة شخصيات دولية في فعاليات الملتقي العالمي للتصوف وكذلك فعاليات واحتفالات المولد النبوي الشريف فإن الدولة المغربية بتوجيهات خاصة من كبار المسئولين في الدولة سيتم تأمين الطريقة القادرية البودشيشية بواسطة قوات الدرك الملكي والسلطات المعاونة، يأتي ذلك من أجل خروج فعاليات الملتقي الصوفي العالمي في أفضل صورة ممكنة خاصة أن هذا الحدث تتناقله كبري وكالات الانباء والصحف العالمية.

وأعلنت الطريقة القادرية البودشيشية بتوجيهات عليا من شيخها العارف بالله مولاي الدكتور جمال الدين القادري بودشيش، حالة الطوارئ في صفوف أتباعها، حتي انتهاء فعاليات الملتقي العالمي للتصوف نظرا لأهمية هذا الحدث العالمي الفريد الذي ينظم مرة واحدة في العام ويجمع جميع شيوخ وعلماء وباحثين التصوف من حول العالم.

ورصدت “الدستور” خلال تواجدها بمقر الطريقة القادرية البودشيشية بالمملكة المغربية، استعانة الدكتور منير القادري بودشيش مدير الملتقي العالمي للتصوف بمريدي الطريقة في تنظيم فعاليات الملتقي العالمي للتصوف حيث يشارك في الفعاليات مريدي الطريقة من فرنسا وإيطاليا وامريكا والبرازيل والسعودية والإمارات ومصر وعدة دول أخري.