أعلن المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، رفضه لمشروعي القانونين بشأن تعديلات قوانين الانتخابات وتقسيم الدوائر لمجلسي النواب والشيوخ.

وخلال جلسة مجلس النواب المنعقدة الآن، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، قال منصور:

«أنا بسأل نفسي جايين نناقش إيه النهارده؟ هل جايين نناقش عدد مقاعد بناءً على تغيير عدد السكان؟ الإجابة بالتأكيد لأ.»

واستطرد منصور قائلًا: «إحنا جايين نناقش مستقبل مصر السياسي، ونظرة الشعب للانتخابات الآن وبعد خمس سنين.»

واستكمل: «الأرقام كاشفة وتقول إن الناس عزفت عن هذه الانتخابات، وإن كانت تعبر عن الناس بصورة ما، لكنها ليست بصورة حقيقية. الناس بتنزل تشارك بطلوع الروح، ومع السنوات عدد الناخبين بيقل، أي أنهم فقدوا ثقتهم في العملية الانتخابية.. والدليل أن نسبة المشاركة في الانتخابات بعد ثورة يناير تخطت ٦٠٪، وللأسف تناقصت النسب إلى العشرينات!»

وأكد منصور: «نحن لا نتحدث عن مصلحة شخصية، ولو هيحصل انتخابات بأي نظام يرضي الشعب، وأنا ما أجيش في المجلس، مش مهم.. لكن لما نسب المشاركة تقل بهذه الصورة على مدار هذه السنوات، هي دي المشكلة التي تحتاج لبحث. أنا أبحث عن المصلحة العامة لمستقبل مصر السياسي.»

واستكمل النائب: «في جلسات الحوار الوطني تم طرح رؤى كثيرة حول هذا الأمر، وكل الفئات الدستورية يمكن تحقيقها من خلال القائمة النسبية، سواء المرأة، المسيحيين، ذوي الهمم، المصريين بالخارج. فنحن نتحدث عن مستقبل السياسة في مصر.»

واختتم رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى كلمته: «أُحذّر من خطورة استمرار الوضع كما هو.»