قال معهد البحرية الأمريكي إن انتشار حاملة الطائرات الأمريكية يو اس اس هاري ترومان في البحر الأحمر كان الانتشار الأكثر كثافة قتالية للبحرية الأمريكية منذ عقود.

متابعات-الخبر اليمني:

ونقل المعهد عن قائد  سفينة يو اس اس ستاوت المرافقة لترومان قوله إن هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها قتالا فعليا.

في ذات السياق قال قائد المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات الأدميرال شون بيلي: 'لقد كانت مهمة طويلة ومليئة بالتحديات، وفريدة من نوعها في مسيرتي المهنية بأكملها'.

وأضاف: 'لا شيء يُضاهي هذه المهمة حقا حقًا، نظرًا لإيقاع العمليات، وللقتال المتواصل الذي شهده هؤلاء المحاربون. إن إعادتهم جميعًا إلى ديارهم سالمين إلى عائلاتهم يمنحني شعورًا لا يُوصف بالراحة والفخر'.

وبحسب معهد البحرية الأمريكي: تستعد حاملة الطائرات ترومان الآن لعملية إعادة التزود بالوقود والترميم الشامل والتي ستستغرق سنوات

وقد أدى الانتشار في البحر الأحمر إلى الإضرار مع حجم الخسائر الذي تعرضت له البحرية الأمريكية والاستنزاف في الذخائر إلى التأثير على الجاهزية القتالية.

ونقل معهد البحرية الأمريكية عن قائد قوات الأسطول الأمريكي، الأدميرال داريل كودل قوله 'إن عمليات النشر التي تمتد لأكثر من ثمانية أشهر تُحدث فرقًا كبيرًا. ولها تأثير غير متناسب على عدة جوانب: العائلات، والجاهزية المادية، والتأثير على الاستدامة طويلة المدى… من الصعب حقًا تحديد التأثير الحقيقي طويل المدى الذي تُحدثه على هذا النوع من الجاهزية'.