استنكر مؤتمر سقطرى الوطنين رفع أسعار المشتقات النفطية، داعيًا الأحزاب والمشايخ والمكونات الاجتماعية وجميع أفراد الشعب للوقوف صفًا واحدًا لإسقاط جرعة الأسعار.

وقال مؤتمر سقطرى الوطني، في بيانٍ له، إنه تابع ما شهدته المحافظة خلال السنوات الأخيرة من جرعات سعرية متتالية في المشتقات النفطية من قبل شركة أدنوك التي ضاعفت أسعار جميع السلع والخدمات في المحافظة، وعدم التزام المستثمرين بالأسعار الرسمية، وغياب دور السلطات المختصة في الرقابة وحماية المواطن من جشع الأثرياء على حساب المواطن المعدم الذي يعيش تحت خط الفقر.

وأكّد البيان رفض مؤتمر سقطرى الوطني الزيادة المجحفة، ودعا إلى اصطفاف شعبي واسع للمطالبة بحقوق المواطنين بطرق مشروعة، فـ'ما ضاع حق وراءه مطالب'، وناشد الحكومة لتوفير المشتقات النفطية بسعر عادل ومماثل لما هو معمول به في المحافظات المحررة، ومنع الاحتكار الجائر.

وحمّل البيان السلطة المحلية والجهات المختصة مسؤولية هذا التدهور، ومطالبتها بالوقوف أمام تهور شركة أدنوك وإلزامها بتسعيرة عادلة تتماشى مع أسعار المشتقات النفطية في بقية المحافظات المحررة، مشيرًا أن السلطة هي المسؤولة عن حماية ورعاية مصالح أبناء سقطرى في إلزام المستثمر بالتسعيرة المناسبة.

وارتفعت أسعار المشتقات النفطية ابتداء من اليوم الثلاثاء إلى 40 ألف ريال يمني لكل 20 لتر من البترول، كما بلغ سعر أسطوانة الغاز الكبيرة إلى 50 ألف ريال يمني.