قد لا تكون النساء وحدهن من يعانين من آثار تغير الهرمونات، حيث يلاحظ بعض الأطباء أن الرجال يُبلغون عن بعض الأعراض نفسها التي تعاني منها النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث.

في السياق التالي، يوضح ' الكونسلتو'، كل ما تريد معرفته عنانقطاع الطمثعند الرجال، وذلك حسبما جاء في موقع، ' webmd'.

يقول الأطباء إن الرجال الذين يتلقون علاجًا هرمونيًا بالتستوستيرون أفادوا بتحسن بعض الأعراض المرتبطة بما يُسمى بانقطاع الطمث لديهم، وذلك لإن الرجال لا يمرون بفترة محددة تُعرف بانقطاع الطمث، حيث يُشير بعض الأطباء إلى هذه المشكلة بانخفاض الأندروجين (التستوستيرون) لدى الرجال المتقدمين في السن، أو ما يُطلق عليه البعض انخفاض التستوستيرون، لذلك من الطبيعي أن يُعاني الرجال من انخفاض في إنتاج هرمون التستوستيرون الذكري مع التقدم في السن، ولكنه يحدث أيضًا مع حالات مثل داء السكري.

إلى جانب انخفاض هرمون التستوستيرون، يعاني بعض الرجال من أعراض تشمل:

1- التعب.

2- ضعف.

3- اكتئاب.

4- المشاكل الجنسية.

على عكسانقطاع الطمثلدى النساء، عندما يتوقف إنتاج الهرمونات تمامًا، يكون انخفاض هرمون التستوستيرون لدى الرجال عملية أبطأ، حيث إن الخصيتان، على عكس المبايض، لا تفقدان المادة اللازمة لإنتاج التستوستيرون، وقد يتمكن الرجال الأصحاء من إنتاج الحيوانات المنوية حتى سن الثمانين أو ما بعده، ومع ذلك، نتيجة للمرض، قد تحدث تغييرات دقيقة في وظيفة الخصيتين في وقت مبكر من سن 45 إلى 50 عامًا، وأكثر دراماتيكية بعد سن 70 عامًا لدى بعض الرجال.

كيف يتم تشخيصانقطاع الطمثعند الرجال؟

لتشخيص 'سن اليأس' عند الذكور، سيقوم الطبيب بما يلي:

- إجراء فحص بدني

- إسأل عن الأعراض

- طلب إجراء اختبارات لاستبعاد المشاكل الطبية التي قد تساهم في الحالة. يرون

هل يمكن علاجانقطاع الطمثعند الرجال؟

إذا كانت مستويات هرمون التستوستيرون منخفضة، فقد يساعد العلاج ببدائل التستوستيرون في تخفيف الأعراض مثلفقدان الاهتمام بالجنس (انخفاض الرغبة الجنسية )، أو الإكتئاب، والتعب والإرهاق الشديد.

وكما هو الحال مع العلاج الهرموني التعويضي للنساء، ينطوي العلاج التعويضي بالتستوستيرون على مخاطر وآثار جانبية محتملة. على سبيل المثال، قد يؤدي استبدال التستوستيرون إلى تفاقم سرطان البروستاتا وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.