اخبار اليمن
موقع كل يوم -سبأ نت
نشر بتاريخ: ٣٠ كانون الأول ٢٠٢٥
غزة - سبأ:
أتهمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ،الفاشية الإسرائيلية بعرقلة الانتقال إلى المرحلة الثانية من «إتفاق شرم الشيخ»، الذي ضمنته أربع دول هي: الولايات المتحدة، مصر، قطر، وتركيا.
وعلقت الديمقراطية على نتائج اللقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الفاشية الإسرائيلية، المطلوب للعدالة الدولية، بنيامين نتنياهو، في بيان،اليوم الثلاثاء، اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)قائلة : إنه' منذ قرار وقف إطلاق النار ووقف الحرب، وجيش العدو يواصل أعماله العدائية ضد شعبنا، مما أدى– خلال أقل من 70 يوماً – إلى وقوع 420 شهيداً وأكثر من 1200 جريح، في سياق ما سمي «الخروقات» الإسرائيلية، وهي لا تعدو كونها امتداد لحرب الإبادة'.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: 'ما زالت قوات العدو تنتهك الخط الأصفر الفاصل بين شرق القطاع وغربه، وتعمل يومياً على إزاحة الخط غرباً، ما أدى إلى توسيع رقعة سيطرتها على القطاع، خلافاً للاتفاق وانتهاكاً له'.
و أكدت الجبهة الديمقراطية أن الفاشية الإسرائيلية تعمل يومياً عل عرقلة دخول شاحنات الإغاثة إلى القطاع، بما في ذلك وسائل الإيواء، ما يعرض أكثر من مليون نازح من أبناء شعبنا للأمطار والرياح والشتاء، بعد أن شردتهم الفاشية من سكنهم وحولتها إلى أنقاض.
وأشارت إلى أن قوات العدو تعطل دخول المعدات الثقيلة لانتشال الشهداء من تحت الأنقاض، وترميم البنية التحتية للفصل بين الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب.
وقالت الجبهة الديمقراطية إن العدو يعطل دخول الحاجات الملحة لإحياء المنظومة الصحية في القطاع، ما يبقي آلاف المرضى المصابين معرضين للموت للافتقار إلى الدواء والمواد الطبية الضرورية والعلاج.
وحذرت الجبهة الديمقراطية من مناورات العدو وادعاءه أن سلاح المقاومة هو العائق أمام الإنتقال إلى المرحلة الثانية، مؤكدة أن مسألة السلاح هي مسألة تفاوضية تندرج في المرحلة الثانية للإتفاق، تديرها مع المقاومة الأطراف الضامنة والدول العربية والإسلامية، الشريك في قوات الاستقرار والسلام، ولن يكون عقبة ما دام الكيان المحتل سيلتزم بالإنسحاب إلى الخط الفاصل بين القطاع وغلاف غزة، حيث يفترض أن تنتشر قوات الاستقرار.
ودعت الجبهة الديمقراطية 'الدول الضامنة، خاصة تركيا وقطر ومصر، والدول الثماني، العربية والإسلامية، تحمل مسؤولياتها لوضع حد لألاعيب الفاشية الإسرائيلية ومناوراتها، ووضع آليات تطبيق «إتفاق شرم الشيخ» على المسار السليم، بما يضمن مصالح شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة في الخلاص من العدو، وإعادة الإعمار، ومواصلة مسيرته الوطنية حتى إقامة الدولة الفلسطينية' .
إكــس













































