قدمت داليا أبو عميرة، عبر قناة 'القاهرة الإخبارية'، عرضًا تفصيليًا عنأبرز المرشحين لقيادة حماس بعد اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وقالت أبو عميرة، إنه بعد الإعلان عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، كثرت التساؤلات حول المرشح المحتمل لمنصبه والذي تولاه عقب اغتيال سلفه في إيران إسماعيل هنية.

وأكدت أنه بحسب النظام الأساسي للحركة فإن أعضاء مجلس الشورى المركزي للحركة والذي يضم نحو خمسين عضوًا من بينهم أعضاء المكتب السياسي المركزي هم من ينتخبون رئيس الحركة الجديد.

خليل الحيّة أبرز المرشحين

وأوضحت، أن من أبرز المرشحين المحتملين لخلافة السنوار في منصبه هو خليل الحية المرشح الأبرز لرئاسة المنصب خلال الفترة الانتقالية على أقل تقدير، خاصة أنه يترأس في الوقت الحالي وفد المفاوضات والتي يديرها الوسطاء الإقليميون والدوليون مع إسرائيل لوقف العدوان على قطاع غزة، الأمر الذي قد يرفع من حظوظه في تولي المنصب خاصة أنه يشغل منصب نائب السنوار للمكتب السياسي لحركة حماس في غزة.

موسى أبو مرزوق أول رئيس مكتب سياسي للحركة

وأشارت، إلى أن هناك موسى أبو مرزوق أول رئيس مكتب سياسي لحركة حماس ويعتبر أحد المرشحين البارزين، فقد شغل المنصب منذ عام 1992 وحتى عام 1996، وهو المسؤول الأبرز في الحركة خاصة أنه يتولى ملف العلاقات الدولية والخارجية للحركة، كما أنه من أكثر الشخصيات قربا ومرافقة لرئيس المكتب السياسي الراحل إسماعيل هنية وأكثرهم طموحًا من أجل العودة لرئاسة الحركة مرة أخرى، خاصة أنه يشغل منصب النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي.

خالد مشعل رئيس الحركة بالخارج

ولفتت، إلى أن هناك خالد مشعل رئيس حركة حماس في الخارج، وأحد أبرز المرشحين لخلافة يحيى السنوار، فـ'مشعل' أحد مؤسسي حركة حماس، وشغل منصب رئيس المكتب السياسي للحركة منذ عام 1996 وحتى عام 2017، وخلفه في هذا المنصب إسماعيل هنية.

وأوضحت، أن خالد مشعل يتميتع بعلاقات إقليمية واسعة بحكم إقامته الدائمة خارج قطاع غزة إلا أن هذه النقطة أيضا ربما تقلل من فرص فوزه بالمنصب نتيجة ابتعاده عن القطاع.

زاهر جبارين العقل المالي لحماس

وأكدت، أن القيادي في حركة حماس زاهر جبارين، العقل المالي لحركة حماس، يدخل أيضا ضمن المرشحين لرئاسة الحركة خلفا ليحيى السنوار، فهو من موليد سبتمبر 1968 وشارك في عمليات نفذها الجناح المسلح للحركة.

وأشارت، إلى أنه تم إطلاق سراحه عام 2011 بعد اعتقال دام 18 عامًا كان يقضي خلال هذه الاعوام حكمًا بالسجن مدى الحياة، حيث خرج في عمليات تبادل بين أسرى فلسطينيين والجندي جلعاد شاليط والذي أسرته حماس ويشغل عضو المكتب السياسي لحركة حماس منذ عام 2021، وتولى زاهر جبارين لفترة طويلة إدارة الشؤون المالية لحماس.

محمد السنوار

ونوّهت، إلى أنه على الرغم من حظوظه الضعيفة إلا أن محمد السنوار شقيق الرحل يحيى السنوار والقيادي العسكري البارز في الجناح المسلح لحركة حماس والمسؤول الثاني عن هجوم السابع من أكتوبر أحد المرشحين المحتمالين للمنصب.

وأوضحت، أن شقيق السنوار من موليد سبتمبر عام 1975 في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ولشقيق يحيى بالطبع أثر كبير في حياته وتكوينه الفكري والسياسي، كما أنه المسؤول عن جميع الأنشطة العملية للجناح المسالح لحركة حماس وأحد المحتملين لقيادة الحركة.

محمود الزهار رجل حماس المتشدد

وأكدت، أن محمود الزهار رجل حماس المتشدد، من الشخصيات البارزة المرشحة لتولي منصب رئيسة حركة حماس، ويُصنّف بأنه الأكثر تشدّدًا داخل الحركة، وقد تعرضد خلال لمسيرته لعدة محاولات اغتيال واعتقالات من قبل إسرائيل ما جعله واحد من أكثر الشخصيات التي تسعى إسرائيل بشكل دائم إلى تصفيتها.

وأشارت، إلى أن الزهار لم يكن غريبًا على الاعتقالات، فقد اعتقلته إسرائيل عام 1988 بعد ستة أشهر من تأسيس حركة حماس.

روحي مشتهى مؤسس الجهاز الأمني للحركة

وقالت، إن روحي مشتهى عضو المكتب السياسي لحركة حماس ويعتبر أحد أقرب حلفاء يحيى السنوار وضمن المرشحين لرئاسة الحركة، حيث يعرف بدوره المهم في تأسيس أول جهاز أمني لحماس أواخر الثمانينيات وأسهم مشتهى في تعزيز القدرات الأمنية للحركة ما جعله هدفًا دائمًا لمحاولات الاغتيال الإسرائيلية.

وأوضحت، أن إسرائيل أفرجت عن مشتهي في عام 2021 ضمن صفقة جلعاد شاليط أيضًا وذلك بعد سنوات طويلة قضاها في السجون الاسرائيلي.