دخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة السويداء جنوب سوريا، اليوم الأحد، بإشراف الهلال الأحمر السوري، وذلك دون مرافقة الوفد الحكومي الذي كان مقررا أن يرافقها، بعد اعتراض الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز العميل الإسرائيلي حكمت الهجري.

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن القافلة الإنسانية بدأت بالدخول إلى السويداء رغم غياب الوفد الحكومي، والذي كان يضم وزير الصحة، ووزير الطوارئ والكوارث، ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، ومحافظ السويداء.

وجاء ذلك بعد أن رفض الدرزي العميل حكمت الهجري دخول الوفد الحكومي برفقة القافلة، وطالب بتدخل دولي لمعالجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المحافظة.

وفي بيان صادر عنه، قال الهجري إن 'لا وجود لأي خلاف ديني أو عرقي مع أي جهة'، قائلا إن 'الخزي والعار لكل من يسعى إلى زرع الفتنة والكراهية في عقول الشباب'، في رسالة ضمنية ترفض محاولات شحن الأجواء الطائفية أو توظيف الأزمة لأغراض سياسية.

وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار التوتر الاجتماعي والسياسي في السويداء، وسط مطالبات شعبية بتحسين الظروف المعيشية وضمان الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعيدًا عن التجاذبات السياسية.