قالت أميرة الرفاعي المديرة التنفيذية لصندوق عطاء لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، إنه تم دمج وتأهيل حوالي 11 ألف طفل ذوي إعاقة من خلال إنشاء وتفعيل 76 وحدة اكتشاف وتدخل مبكر تقوم بخدمة 200 قرية في 10 محافظات وخدمة 10،460 من أسر الأشخاص ذوي الإعاقة، كذلك بناء قدرات 100 شخص ذوي إعاقة على ريادة الأعمال.

وأكدت “الرفاعي” لـ'الدستور' أن الوحدات تهدف إلى تقديم خدمات التأهيل الأساسية لجميع أنواع الإعاقات من سن يوم وحتى 18 عامًا بالقرى المحرومة من الخدمات والتي تشمل التدخل المبكر وتتكون من جلسات لتنمية المهارات المتنوعة مثل الرعاية الذاتية، واللغة، والتواصل، والتأهيل الحركي، والإدراك، وتنمية المهارات الأكاديمية والإعداد للمدرسة بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية والفنية للأطفال وتدريبات الأسر.

فيما قال أحمد موسى المدير التنفيذي لمؤسسة صناع الحياة، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن حملة 'أحسن صاحب' تستهدف التوعية بأهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتحقيق المساواة بينهم وبين الجميع من خلال المتطوعين للوصول إلى 10 ملايين مواطن في 24 محافظة.

وأكد أن الحملة انطلقت منذ شهرين فقط تحت مظلة التحالف الوطني، ونجحنا في الوصول إلى 235 ألف مواطن حتى الآن، موضحًا أن الدمج يتم من خلال العمل على خمسة محاور رئيسية وهي: التطوير الذاتي، الصداقة الفردية، القيادة، الوظائف والفرص المهنية، بالإضافة إلى العيش المستقل والدمج الرقمي وتوضيح المفاهيم الخاطئة وتغيير الصورة النمطية السلبية السائدة عن الأشخاص ذوي الإعاقة.

وكرمت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم، الطلبة المتفوقين من ذوي الهمم الأوائل بالثانوية العامة وشهادات الدمج والدبلومات الفنية، معلنة مساندة المتفوقين لحين تحقيق أحلامهم الدراسية والعملية.

وقالت إن دمج أشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم في العديد من المجالات الاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية بكافة مناحي الحياة هو الحل.