يتجه السباق الرئاسي الأمريكي بسرعة نحو حسم متقارب، حيث أظهرت المجموعة النهائية من استطلاعات الرأي التي أجرتها صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا أن نائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تظهر قوة جديدة في ولايات نورث كارولينا وجورجيا حيث محا الرئيس السابق دونالد ترامب تقدمها في بنسلفانيا واحتفظ بميزته في أريزونا وذلك ضمن سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 لتحديد من سيكون سيد البيت الأبيض الجديد.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إنه منذ عقود أظهرت استطلاعات الرأي أن الأمة تواجه سباقًا رئاسيًا متقاربًا للغاية عبر العديد من الولايات سواء الديموقراطية او الجمهورية مما يعني أن سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 لا يزال غير مؤكد إلى حد كبير مع دخول الحملات الانتخابية ساعاتها الأخيرة.

وتظهر استطلاعات الرأي أن هاريس متقدمة الآن بفارق ضئيل في نيفادا وكارولينا الشمالية وويسكونسن، بينما يتقدم دونالد ترامب في أريزونا.

و تُظهر استطلاعات الرأي أن هاريس وترامب محصوران في سباقات متقاربة في ميشيجان وجورجيا وبنسلفانيا، لكن النتائج في جميع الولايات السبع تقع ضمن هامش خطأ العينة، مما يعني أن أيًا من المرشحين ليس لديه تقدم حاسم في أي منها.

ولكن هناك دلائل تشير إلى أن المتأخرين في اتخاذ قرار التصويت يتجهون لصالح هاريس وتأتي استطلاعات الرأي في الوقت الذي صوت فيه أكثر من 70 مليون أمريكي بالفعل، وفقًا لمختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا.

وقال حوالي 40 % من الذين شملهم استطلاع صحيفة نيويورك تايمز/سيينا عبر الولايات السبع إنهم صوتوا.

ووجدت الاستطلاعات أن السيدة هاريس تفوز بهؤلاء الناخبين بهامش ثماني نقاط مئوية. يتمتع السيد ترامب بميزة بين الناخبين الذين يقولون إنهم من المرجح أن يصوتوا ولكنهم لم يدلوا بأصواتهم بعد.

واكتسب ترامب أرضية في ولاية بنسلفانيا، حيث كانت كامالا هاريس تتمتع بميزة أربع نقاط مئوية في جميع استطلاعات نيويورك تايمز/سيينا كوليدج السابقة في الولاية منذ دخولها السباق لكنهما الآن متعادلان، ما يشير إلى منافسة متزايدة في الولاية، والتي قد تقلب نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.