كريتر سكاي/خاص:

أثارت واقعة اعتداء جنسي على طفل في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة موجة غضب واسعة، عقب توجيه نشطاء وحقوقيين نداءً عاجلاً إلى منظمات حماية الطفل، وفي مقدمتها اليونيسف ومنظمة مواطنة، مطالبين بتحقيق عادل وسريع وضمان عدم إفلات الجاني من العقاب.

وجاء في النداء الذي تداولته منصات محلية، دعوة مباشرة للجهات المختصة إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، مؤكداً أن 'براءة تُغتصب ومجرم يُفلت من العقاب' في ظل صمت قضائي قد يهدد الثقة بالعدالة ويفاقم معاناة الضحايا.

ووفق المعلومات الأولية، فإن المتهم في القضية هو أحد العاملين في مجال الوعظ الديني بالمنطقة، ما ضاعف من حالة الصدمة والاستياء بين الأهالي الذين اعتبروا الحادثة 'جريمة بحق الطفولة وباسم الدين'.

وتطالب منظمات المجتمع المدني بسرعة فتح تحقيق شفاف، وتوفير حماية كاملة للطفل وأسرته، إضافة إلى اتخاذ إجراءات رادعة تمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات في اليمن بشكل عام.

ولم تصدر الجهات الأمنية والرسمية حتى الآن بياناً تفصيلياً حول سير التحقيقات، وسط متابعة مجتمعية واسعة للقضية.