متابعات – نبض السودان

أعلنت سفارة كندا في السودان، الاثنين، عن مشروع جديد لتحسين خدمات الصحة لنحو 5 ملايين امرأة وفتاة ودعم ضحايا العنف الجنسي.

ويُقدَّر أن 12.1 مليون شخص، معظمهم من النساء والفتيات، معرّضون لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي خلال هذا العام، فيما يقول صندوق الأمم المتحدة للسكان إن أكثر من نصف الذين التمسوا الدعم منه تعرّضوا للاغتصاب والاعتداء الجنسي.

وقالت سفارة كندا في السودان، في تغريدة على منصة “X”، إن كندا “أطلقت مشروعًا لحقوق الصحة الجنسية والإنجابية لتحسين الوصول إلى خدمات الصحة المنقذة للحياة للنساء والفتيات في السودان”.

وأشارت إلى أن المشروع يهدف إلى الوصول إلى أكثر من 5 ملايين امرأة وفتاة، علاوة على دعم ضحايا العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي وتدريب أكثر من ألفي من العاملين في القطاع الصحي.

وذكرت أن المشروع سيُنَفّذ بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية.

وتفتقر أكثر من 1.1 مليون امرأة حامل حاليًا إلى رعاية ما قبل الولادة والولادة الآمنة ورعاية ما بعد الولادة بسبب انعدام الأمن ونقص التمويل، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

وأفاد صندوق الأمم المتحدة للسكان في 4 يونيو الجاري، بأن نقص التمويل أجبره على تقليص خدماته المقدمة لضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، كما أغلق 11 من أصل 61 مركزًا آمنًا يوفر الاستشارات والعلاج الطبي والإحالات القانونية لضحايا الاغتصاب.

وذكر أن مركزًا واحدًا فقط يعمل بكامل طاقته حاليًا، من بين كل أربعة مراكز تقدم خدمات الإدارة السريرية لضحايا الاغتصاب في جميع ولايات السودان.

وقال مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان، في تغريدة، إنه وصندوق السكان سيقدمان الرعاية الصحية الحيوية للنساء والفتيات بدعم من كندا، رغم تحديات النزاع وانهيار النظام الصحي.

وأوضح أن العمل المشترك يعزز الأنظمة الصحية لتوفير الرعاية الأساسية والمنقذة للحياة، بما في ذلك تأمين وتوصيل الإمدادات الحيوية وبناء القدرات.

وتعطّل عمل ما يصل إلى 80% من المرافق الصحية في مناطق النزاع النشطة، فيما توقّف عمل قرابة 45% من المرافق في المناطق الآمنة.