في تحرك حقوقي وإعلامي رفيع المستوى، قادت الدكتورة وسام باسندوة، رئيسة الائتلاف الوطني للنساء المستقلات، حملة دولية مكثفة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال منتصف مايو 2025، حيث عقدت سلسلة من اللقاءات الاستراتيجية في واشنطن ونيويورك مع عدد من أعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ ، ومستشارين ، وصحفيين وممثلي مراكز الأبحاث المرموقة كمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات

‎ومجلس السياسة الخارجية الأمريكية ومؤسسة التراث ومعهد هدسون

‎ بالإضافة إلى مسؤولين في الأمم المتحدة وممثلين عن البعثات الدبلوماسية الأوروبية، وعلى رأسها البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة ومسؤولي عدد من المنظمات الدولية العاملة في اليمن بالاضافة الى خبراء اعلام دوليين.

‎وقد تمحورت هذه الحملة حول توثيق وفضح الانتهاكات المروعة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بحق المدنيين اليمنيين، مع التركيز بشكل خاص على النساء والأطفال، وتسليط الضوء على الدور الإيراني المزعزع للاستقرار في المنطقة. وقدمت الدكتورة باسندوة تقارير موثقة وشاملة واحاطات، مدعومة بتقارير دولية تؤكد استمرار إيران في تهريب الأسلحة إلى الحوثيين في تحدٍ صارخ لقرارات مجلس الأمن، وبيانات وزارة الخزانة الأمريكية التي تفضح شبكات تمويل الحرس الثوري الإيراني للميليشيات في المنطقة، كما أجرت لقاءات إعلامية مع صحفيين دوليين للترويج للتقرير السنوي للائتلاف الذي يوثق الانتهاكات الممنهجة بحق النساء في مناطق سيطرة الحوثيين.

وتخوض الدكتورة وسام باسندوة هذه المعركة الحقوقية والدبلوماسية الشرسة منفردة، حيث تعتمد بشكل كامل على تمويلها الذاتي دون أي دعم رسمي أو خارجي، ما يعكس التزامها العميق بقضية الشعب اليمني وإيمانها بدور المرأة اليمنية في التصدي لجرائم الميليشيات الإرهابية وكشف حقيقتها أمام العالم.