أشعلت طليقة عصام صاصا مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن خرجت عبر حسابها الشخصي على تطبيق إنستجرام لتوضح موقفها من الانتقادات التي وُجّهت إليها عقب تداول أنباء انفصالها عن مطرب المهرجانات الشهير. وجاء الظهور الأخير لها ليدحض الكثير من الشائعات، ويضع الجمهور أمام رواية مباشرة تكشف خلفيات ما حدث وفق تصريحاتها، مما جعل اسمها يتصدر الاهتمام الرقمي خلال الساعات الماضية.

توضيحات طليقة عصام صاصا عبر حسابها

قدّمت جهاد أحمد، طليقة عصام صاصا، شرحًا مطولًا لمتابعيها، مؤكدة أن الهجوم الذي تواجهه وصل إلى مستوى اعتبرته غير منطقي. وأوضحت أنها ابتعدت عن حياتهما المشتركة منذ فترة، وأن ظهورها وسط أصدقائها ليس له أي علاقة بقرار الانفصال، مشيرة إلى أنّ البعض يتسرع بإطلاق الأحكام دون معرفة التفاصيل. وأكدت أن إعلانها الرسمي جاء فقط لوقف التساؤلات المتكررة حول غياب زوجها السابق.

رسائل حاسمة تجاه المتجاوزين

انتقلت جهاد في حديثها إلى خطاب أكثر صراحة، مؤكدة أنها لن تتهاون مع أي إساءة موجهة إليها بعد إعلان الانفصال. وقالت بلهجة واضحة إن كل شخص سيتجاوز حدوده في التعليق سيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضده، مشددة على أنها مستعدة لتقديم بلاغات متتالية إذا تطلب الأمر ذلك. ويأتي هذا الموقف تعبيرًا عن انزعاجها من حملات السخرية والتصيد التي تلاحقها منذ بداية الأزمة.

موقف عصام صاصا بعد انتشار التصريحات

من جانبه، خرج الفنان عصام صاصا عن صمته ورد عبر خاصية الستوري أيضًا، متناولًا ما جاء في حديث طليقته. وشدد على أنه لا يحمل أي سوء تجاهها، مؤكدًا أنه لم يشهد منها إلا كل خير طوال فترة زواجهما. ودعا الجمهور إلى عدم تحميل زوجته السابقة أي مسؤولية أو ظلم، موضحًا أن الانفصال حدث دون خلافات علنية، ومتمنيًا لها الاستقرار والستر في حياتها المقبلة. وجاء هذا الرد ليخفف من حدة النقاشات الدائرة حول سبب الطلاق.

كواليس إعلان الانفصال

وكانت طليقة عصام صاصا قد أعلنت انفصالها قبل ساعات من هذه التطورات، حيث نشرت رسالة قصيرة عبر إنستجرام أعربت فيها عن رضاها بقضاء الله وقدره، مؤكدة انتهاء العلاقة بينها وبين والد ابنها. ولم تُدلِ حينها بأي تفاصيل إضافية، مما فتح بابًا للتأويلات المتعددة قبل أن تخرج لاحقًا لتوضيح الصورة كاملة للجمهور.

تطورات محتملة في الأيام المقبلة

لا تزال ردود الفعل تتزايد حول الواقعة، حيث تتابع الجماهير ما ستؤول إليه الأمور بين الطرفين، خصوصًا بعد التصريحات المتبادلة التي حملت مزيجًا من الحزم والاحترام. ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة ظهور معلومات جديدة، سواء من جانب العائلة أو عبر بيانات رسمية يتم إصدارها لإغلاق باب الجدل، بينما يبقى اسم طليقة عصام صاصا محور نقاش واسع على منصات التواصل حتى الآن.